السيسي والبشير يتفقان على الموقف من «سد النهضة»

اتفقا على عقد اللجنة العليا المشتركة قريبا

السيسي والبشير يتفقان على الموقف من «سد النهضة»
TT

السيسي والبشير يتفقان على الموقف من «سد النهضة»

السيسي والبشير يتفقان على الموقف من «سد النهضة»

قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير اتفقا حول كيفية إدارة ملف سد النهضة في إثيوبيا، وأحقية كل طرف في الاستفادة من السد «من مبدأ لا ضرر ولا ضرار».
وأضاف كرتي، في تصريح له عقب لقاء البشير والسيسي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ليل الخميس - الجمعة، أن الرئيسين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وجاء لقاء البشير والسيسي خلال حضورهما للمشاركة في أعمال الدورة العادية الرابعة والعشرين لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي التي بدأت اليوم وتختتم غدا السبت. بينما علق السيسي مشاركته فيها مغادرا إلى القاهرة لحضور تشييع جنازات عناصر الأمن والجيش الذين سقطوا في هجوم تبناه تنظيم أنصار بيت المقدس الموالي لـ«داعش»، في شمال سيناء.
وأشار وزير الخارجية السوداني، إلى أن الرئيسين اتفقا على العمل معا، في إطار المنظومة العربية لتجاوز النزاعات التي تجري في عدد من البلدان العربية والأفريقية ومآلاتها المأساوية.
وبحسب كرتي فقد اتفق السيسي والبشير على عقد اللجنة العليا المشتركة المصرية السودانية، متوقعا أن يكون ذلك في نهاية فبراير (شباط) المقبل.



بعد ظهوره مجدداً... أفريقيا تنتظر تسلّم مليون جرعة لقاح لجدري القردة

سيدة تضع الدواء على جلد طفلها الذي يتلقى العلاج ضد الجدري في الكونغو (رويترز)
سيدة تضع الدواء على جلد طفلها الذي يتلقى العلاج ضد الجدري في الكونغو (رويترز)
TT

بعد ظهوره مجدداً... أفريقيا تنتظر تسلّم مليون جرعة لقاح لجدري القردة

سيدة تضع الدواء على جلد طفلها الذي يتلقى العلاج ضد الجدري في الكونغو (رويترز)
سيدة تضع الدواء على جلد طفلها الذي يتلقى العلاج ضد الجدري في الكونغو (رويترز)

يُتوقع أن تتسلم بلدان أفريقية نحو مليون جرعة من اللقاح المضاد لجدري القردة بعد أن عاود الفيروس الظهور، وفق ما أعلن، اليوم (الأربعاء)، مدير المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الطبيب جان كاسيا، المدير العام لمركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، خلال اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية الذي نظم في الكونغو برازافيل: «نتجه نحو تأمين ما يقرب من مليون جرعة من لقاح جدري القردة، حصلنا على 215 ألفاً منها من شركة (بافاريان نورديك) الدنماركية».

ووعدت عدة دول بإرسال لقاحات إلى الدول الأفريقية، من بينها إسبانيا (500 ألف جرعة) وفرنسا وألمانيا (100 ألف جرعة).

وأضاف كاسيا: «نقول لشركة (بافاريان نورديك) إننا بحاجة إلى نقل التكنولوجيا إلى الشركات المصنعة الأفريقية... ونعتقد أنه سيتم تصنيع لقاح جدري القردة في أفريقيا قريباً جداً».

وتابع: «حتى 27 أغسطس (آب)، لدينا 22 ألفاً و863 حالة مشتبهاً بها، و622 حالة وفاة، مرتبطة بمختلف المتحورات في القارة».

وأوضح أنه فيما يتعلق بالحالات المؤكدة: «لا نتحدث عنها كثيراً؛ لأنه ما زالت لدينا دول لديها معدل اختبار أقل من 30 في المائة ودول تواجه عدداً من التحديات من حيث الجودة والنقل».

سجلت منظمة الصحة العالمية 5281 إصابة مؤكدة حتى 25 أغسطس في القارة عام 2024، وتم تأكيد إصابة 60 في المائة من الحالات المشتبه فيها بعد اختبارها.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أنه ستكون هناك حاجة إلى 135 مليون دولار لتمويل الاستجابة الدولية لمرض جدري القردة خلال الأشهر الستة المقبلة. ووجهت نداء لجمع 87.4 مليون دولار، الثلاثاء، لدعم أنشطتها الخاصة بمكافحة الفيروس.

دفع ظهور جدري القردة في أفريقيا مجدداً، ولا سيما المتحورة الجديدة منه (1b)، منظمة الصحة إلى إطلاق أعلى مستوى للإنذار العالمي في 14 أغسطس بعد انتشاره في جمهورية الكونغو الديمقراطية، و12 بلداً آخر بينها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.

جدري القردة مرض معدِ ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، لكن يمكن أيضاً أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق. ويتسبب بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي وتقرحات.