السيسي والبشير يتفقان على الموقف من «سد النهضة»

اتفقا على عقد اللجنة العليا المشتركة قريبا

السيسي والبشير يتفقان على الموقف من «سد النهضة»
TT

السيسي والبشير يتفقان على الموقف من «سد النهضة»

السيسي والبشير يتفقان على الموقف من «سد النهضة»

قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير اتفقا حول كيفية إدارة ملف سد النهضة في إثيوبيا، وأحقية كل طرف في الاستفادة من السد «من مبدأ لا ضرر ولا ضرار».
وأضاف كرتي، في تصريح له عقب لقاء البشير والسيسي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ليل الخميس - الجمعة، أن الرئيسين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وجاء لقاء البشير والسيسي خلال حضورهما للمشاركة في أعمال الدورة العادية الرابعة والعشرين لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي التي بدأت اليوم وتختتم غدا السبت. بينما علق السيسي مشاركته فيها مغادرا إلى القاهرة لحضور تشييع جنازات عناصر الأمن والجيش الذين سقطوا في هجوم تبناه تنظيم أنصار بيت المقدس الموالي لـ«داعش»، في شمال سيناء.
وأشار وزير الخارجية السوداني، إلى أن الرئيسين اتفقا على العمل معا، في إطار المنظومة العربية لتجاوز النزاعات التي تجري في عدد من البلدان العربية والأفريقية ومآلاتها المأساوية.
وبحسب كرتي فقد اتفق السيسي والبشير على عقد اللجنة العليا المشتركة المصرية السودانية، متوقعا أن يكون ذلك في نهاية فبراير (شباط) المقبل.



هجوم مسلح يستهدف القصر الرئاسي في تشاد ويخلّف 19 قتيلا

جنود تشاديون في أحد شوارع نجامينا (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود تشاديون في أحد شوارع نجامينا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

هجوم مسلح يستهدف القصر الرئاسي في تشاد ويخلّف 19 قتيلا

جنود تشاديون في أحد شوارع نجامينا (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود تشاديون في أحد شوارع نجامينا (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة التشادية لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ الهجوم المسلّح الذي استهدف مساء الأربعاء القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا خلّف 19 قتيلا، بينهم 18 في صفوف المهاجمين.
وقال وزير الخارجية المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله إنّ المجموعة المسلّحة تألّفت من «24 شخصا» سقطوا جميعا بين قتيل وجريح، مشيرا إلى أنّه في صفوف المهاجمين الحصيلة هي «18 قتيلا وستة جرحى»، بينما في صفوف القوات الحكومية "قُتل شخص واحد وسقط ثلاثة جرحى أحدهم إصابته خطرة".

وكان سُمع صوت إطلاق نار كثيف، مساء الأربعاء، بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مصدر أمني تشادي للوكالة تزامنا مع تواصل إطلاق النار حوالى الساعة 20,45 (19,45 ت غ)، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي. وقال أحد السكان لوكالة «رويترز» إن مواكب مركبات عسكرية شوهدت وهي تتجه نحو الرئاسة.

ونقلت «رويترز» عن المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله قوله إن الوضع في القصر الرئاسي كان تحت السيطرة بشكل كامل مساء الأربعاء. وقال كلام الله في فيديو نشره على موقع «فيسبوك» وقال إنه تم تصويره في القصر الرئاسي: «كانت حادثة صغيرة.. كل شيء هادئ».وأضاف: «تم القضاء على محاولة زعزعة الاستقرار تماما».

وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي أمام حركة المرور. وأفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» بانتشار دبابات في الشوارع.

وسُمع إطلاق الرصاص بعد ساعات على إجراء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة إلى نجامينا حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين تشاديين تخللها اجتماع في القصر الرئاسي مع الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو.

وأعلنت تشاد بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إنهاء الاتفاق العسكري بين باريس ونجامينا، واضعةً حداً لستين عاماً من التعاون العسكري منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي. وفي مايو (أيار)، انتهت فترة انتقالية استمرت ثلاث سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.

وكان محمد إدريس ديبي قد أُعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم عقب مقتل والده إدريس ديبي اتنو في 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد بقبضة من حديد لأكثر من 30 عاما. واعتمد ديبي الأب على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات متمردين في عامي 2008 و2019.