لأول مرة... امرأة تترأس المجلس الإسلامي في بريطانيا

زارا محمد (برس أسوسييشن)
زارا محمد (برس أسوسييشن)
TT

لأول مرة... امرأة تترأس المجلس الإسلامي في بريطانيا

زارا محمد (برس أسوسييشن)
زارا محمد (برس أسوسييشن)

قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم (الاثنين)، إن المجلس الإسلامي في بريطانيا (أكبر منظمة إسلامية في المملكة المتحدة) انتخب لأول مرة رئيسة له وهي شابة يبلغ عمرها 29 عاماً تدعي زارا محمد.
وخلفت الشابة من مدينة جلاسكو، هارون خان، الذي أكمل أربع سنوات كحد أقصى كرئيس للمجلس، وهي حاصلة على ماجستير في قانون حقوق الإنسان ومستشارة تدريب وتطوير، عملت سابقاً كأمين عام مساعد للمجلس.
وقالت زارا محمد إنه من الشرف أن يتم تعيينها في هذا منصب بعد الفوز بأكبر عدد من الأصوات في استطلاع للرأي أجرته المجموعات التابعة لأكبر منظمة إسلامية في المملكة المتحدة، وأكدت أنها تأمل في أن يلهم هذا المزيد من النساء والشباب للبحث عن أدوار قيادية، قالت: «أعتقد أن النساء يترددن أحياناً في تولي المناصب القيادية رغم أنهن أكثر المؤهلات للقيام بذلك».
وتابعت: «من المهم إشراك الشباب والمزيد من النساء وكذلك تنويع المنظمة والعمل الذي نقوم به».
وقالت إنها تهدف إلى «الاستمرار في بناء هيئة تمثيلية شاملة ومتنوعة مدفوعة باحتياجات المسلمين البريطانيين من أجل الصالح العام».
ولفتت «بي بي سي» إلى أن عمدة لندن صادق خان وصف تعيين زارا محمد بـ«الـرائع»، وقال عبر موقع «تويتر»: «أتمنى كل التوفيق لزارا محمد، وأن تستمر في قيادة هذه المنظمة إلى مستويات أعلى من أجل تحسين مجتمعاتنا في جميع أنحاء البلاد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.