بروفايل: العجاجي رجل القانون.. رئيسًا لهيئة الخبراء بالمجلس

بروفايل: العجاجي رجل القانون.. رئيسًا لهيئة الخبراء بالمجلس
TT

بروفايل: العجاجي رجل القانون.. رئيسًا لهيئة الخبراء بالمجلس

بروفايل: العجاجي رجل القانون.. رئيسًا لهيئة الخبراء بالمجلس

يبدأ محمد بن سليمان العجاجي، الذي عيّن أمس رئيسا لهيئة الخبراء، في دراسة وبحث المعاملات التي يحيلها إليها رئيس مجلس الوزراء ونائباه ومجلس الوزراء ولجانه المتفرعة، حيث يجتمع مع الخبراء والمستشارين في الهيئة، لتحضير مشروعات الأنظمة، وإعداد الدراسات اللازمة لها، بالاشتراك مع الجهة التي رفعت تلك المشاريع، ووضع الصيغ المناسبة لبعض الأوامر السامية والمراسيم الملكية، وقرارات مجلس الوزراء.
ولد العجاجي في عام 1962، وحصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة بريتيش كولومبيا بكندا عام 1990، وحصل على البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود 1983.
وعمل رئيس هيئة الخبراء مستشارا نظاميّا بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بين عام 1983 و2006، وخبيرا نظاميّا بالهيئة بين عام 2010 و2011، ومشرفا على مكتب رئيس هيئة الخبراء للشؤون القانونية من 2003 إلى 2011، ونائب رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء منذ عام 2011.
وشارك العجاجي عضوا في الكثير من اللجان، وضمنها عضو الجانب السعودي في اللجنة العسكرية السعودية - اليمنية المشتركة، ورئيس وفد المملكة في اجتماعات اللجنة المشكلة بمقر الأمم المتحدة لصياغة الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب الدولي بين 2000 إلى 2011، وعضو اللجنة الدائمة المشكلة لإعداد تقارير المملكة عن تطبيقاتها للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ومراجعة توصيات اللجان عليها بين 2004 و2010، ونائب رئيس لجنة النظر في مخالفات نظام الاستثمار الأجنبي ولائحته التنفيذية بالهيئة العامة للاستثمار بين 2005 إلى 2010، وعضو اللجنة القانونية المختصة بمنازعات الأوراق التجارية في وزارة التجارة والصناعة بالرياض بين 2007 و2012، وعضو احتياط في المحكمة العربية للاستثمار منذ 2011، وعضو لجنة الترتيبات التنظيمية لأجهزة القضاء وفض المنازعات المشكلة في هيئة الخبراء.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.