الدنمارك بطلاً لمونديال كرة اليد

بعد فوزه على السويد في نهائي إسكندنافي خالص

لاعبو الدنمارك خلال تتويجهم باللقب (الشرق الأوسط)
لاعبو الدنمارك خلال تتويجهم باللقب (الشرق الأوسط)
TT

الدنمارك بطلاً لمونديال كرة اليد

لاعبو الدنمارك خلال تتويجهم باللقب (الشرق الأوسط)
لاعبو الدنمارك خلال تتويجهم باللقب (الشرق الأوسط)

تُوّج المنتخب الدنماركي لكرة اليد بلقب العالم للمرة الثانية في تاريخه، بالفوز الثمين والصعب 26 - 24 على نظيره السويدي، أمس (الأحد)، في المباراة النهائية للنسخة الـ27 من البطولة، التي اختتمت فعالياتها في مصر.
وحسم المنتخب الدنماركي لقب البطولة للنسخة الثانية على التوالي، والثانية في تاريخه، من خلال نهائي إسكندنافي خالص.
وكان المنتخب الدنماركي أحرز لقبه الأول بالفوز على نظيره النرويجي في المباراة النهائية للنسخة الماضية التي استضافتها بلاده بالتنظيم المشترك مع ألمانيا.
وتوّج الفريق رحلة الدفاع عن لقبه العالمي بفوز مثير ومستحَق اليوم على نظيره السويدي في نهائي إسكندنافي ثاني للبطولة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 13 - 13 بعد أداء متكافئ ومثير من الفريقين على مدار الشوط.
واستمر الأداء المتكافئ والمثير بين الفريقين في الشوط الثاني الذي تألق فيه حارس المرمى الدنماركي العملاق ماجنوس لاندين، ليساعد فريقه بشكل كبير على حسم المباراة لصالحه.
وأُقيمت المباراة النهائية دون حضور جماهيري ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لفيروس «كورونا» المستجد.
وأُسدل الستار على فعاليات هذه النسخة، من خلال نهائي إسكندنافي خالص للبطولة بين اثنين من المنتخبات العريقة في مجال اللعبة، وهما المنتخب الدنماركي المتوَّج بلقب البطولة في النسخة الماضية، ونظيره السويدي الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة.
وهذه هي النسخة الثانية على التوالي التي يكون فيها النهائي إسكندنافياً، حيث التقى المنتخبان الدنماركي والنرويجي في نهائي النسخة الماضية التي تُوّج المنتخب الدنماركي بلقبها، عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع ألمانيا في مطلع 2019.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».