مقتل 11 على الأقل بانفجار سيارتين ملغومتين في حلب شمال سوريا

موقع انفجار السيارة الملغومة في منطقة أعزاز (أ.ف.ب)
موقع انفجار السيارة الملغومة في منطقة أعزاز (أ.ف.ب)
TT

مقتل 11 على الأقل بانفجار سيارتين ملغومتين في حلب شمال سوريا

موقع انفجار السيارة الملغومة في منطقة أعزاز (أ.ف.ب)
موقع انفجار السيارة الملغومة في منطقة أعزاز (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «الوطن» السورية، اليوم الأحد، أن خمسة لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 25 عندما انفجرت سيارة ملغومة في شمال حلب.
وأوردت الوكالة العربية السورية للأنباء خبر الانفجار، لكنها لم تذكر أي تفاصيل عن عدد القتلى والمصابين.
وتخضع المنطقة التي وقع فيها الانفجار لسيطرة تركيا المتحالفة مع بعض الجماعات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت مصادر من «الجيش السوري الحر»، المدعوم من تركيا، إن سيارة ملغومة أخرى انفجرت عند نقطة تفتيش يديرها الجيش في منطقة بزاعة في حلب، ما أدى لمقتل ستة من أفراده وإصابة أربعة.
وسيطرت القوات التركية وقوات سورية متحالفة معها على أراض بالمنطقة في هجوم عام 2019 على «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية التي تسيطر على مساحات كبيرة من شمال سوريا وشرقها.
وتعتبر تركيا «وحدات حماية الشعب» منظمة إرهابية على صلة بـ«حزب العمال الكردستاني» داخل أراضيها.
وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء التركية الرسمية أن عشرة قتلوا وأصيب 24 في هجومين في شمال سوريا، اليوم الأحد، مضيفة أن سيارة ملغومة انفجرت في وسط منطقة أعزاز.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.