ضربة رأس قاتلة تقود بالميراس لانتزاع لقب كأس ليبرتادوريس

نجوم فريق بالميراس البرازيلي عقب الفوز بكأس ليبرتادوريس (رويترز)
نجوم فريق بالميراس البرازيلي عقب الفوز بكأس ليبرتادوريس (رويترز)
TT

ضربة رأس قاتلة تقود بالميراس لانتزاع لقب كأس ليبرتادوريس

نجوم فريق بالميراس البرازيلي عقب الفوز بكأس ليبرتادوريس (رويترز)
نجوم فريق بالميراس البرازيلي عقب الفوز بكأس ليبرتادوريس (رويترز)

أحرز بالميراس هدفاً بضربة رأس في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع عن طريق برينو لوبيز، ليفوز 1 - صفر على سانتوس ويحرز لقب كأس ليبرتادوريس لكرة القدم أمس (السبت).
وأقيمت المباراة النهائية في أميركا الجنوبية، التي تكافئ نهائي دوري أبطال أوروبا، تحت أشعة الشمس القوية في ريو دي جانيرو، وسنح قليل من الفرص قبل أن يأتي هدف اللقاء الوحيد، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبدا أن المباراة ستتجه نحو وقت إضافي، لكن لوبيز ارتقى عالياً لتمريرة عرضية من ناحية اليمين ووضعها برأسه داخل الشباك. وتوج بالميراس بلقب ليبرتادوريس للمرة الثانية في تاريخه بعدما نال اللقب لأول مرة في 1999. وتأهل بالميراس للعب في كأس العالم للأندية في قطر التي تنطلق هذا الأسبوع.
وأشعل الهدف، الذي جاء بعد لحظات من طرد كوكا مدرب سانتوس بسبب شجار خارج الملعب، احتفالات صاخبة بين مشجعي بالميراس الذين احتشدوا لمشاهدة المباراة في ساو باولو وتجاهلوا تعليمات التباعد
الاجتماعي.
وقال برينو البالغ عمره 25 عاما والذي انضم إلى بالميراس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي «هذا يوم لا يُنسى بالنسبة لي حيث سجلت الهدف الحاسم لكأس ليبرتادوريس. لا أستطيع التعبير عن مشاعري».
ومع ارتفاع درجة الحرارة في ريو دي جانيرو، لم يكن بوسع أي فريق أن يترك بصمة مؤثرة في بداية المباراة النهائية للمسابقة.
ورغم بعض المحاولات الهجومية قرب نهاية الشوط الثاني، فلم تصل المباراة إلى مستوى التوقعات مع بثها في 191 دولة وبعد دعوة خمسة آلاف شخص لمتابعة اللقاء في استاد ماراكانا الشهير.
ورغم ذلك فإن الفوز يعزز من مسيرة بالميراس الرائعة هذا الموسم مع المدرب البرتغالي المنضم حديثا أبل فيريرا البالغ عمره 42 عاما.
وتوج بالميراس، الذي أحرز لقب بطولة باوليستا في أغسطس آب وبلغ نهائي كأس البرازيل أمام جريميو في فبراير شباط، بلقب ليبرتادوريس للمرة الثانية في تاريخه بعدما نال اللقب لأول مرة في 1999.
وهذا اللقب الثالث لأندية البرازيل في أربع سنوات، ليتأهل بالميراس للعب في كأس العالم للأندية في قطر بعد أيام.
وسينال بالميراس 15 مليون دولار بسبب إحراز اللقب القاري وسيبحث عن إنجاز جديد عندما يخوض منافسات كأس العالم للأندية التي تنطلق الأسبوع المقبل في الدوحة بمشاركة بايرن ميونيخ بطل أوروبا.
واحتفل الآلاف من مشجعي بالميراس حول ملعب النادي عقب المباراة النهائية وأطلقوا الهتافات المدوية وأشعلوا الألعاب النارية.
ومن المتوقع أن يذهب الكثيرون إلى مطار ساو باولو لتحية الفريق عند العودة إلى المدينة في وقت متأخر من مساء يوم السبت.
وكان من المفترض إقامة النهائي في نوفمبر، لكن المسابقة توقفت لمدة ستة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.