الجواد «البذالي» يطير بكأس خادم الحرمين الشريفين للإنتاج المحلي

نيابةً عن الملك... أمير الرياض توَّج الأبطال بجوائز المحفل الفروسي الكبير

أمير الرياض يسلم الأمير فيصل بن خالد كأس خادم الحرمين الشريفين للإنتاج المحلي (واس)
أمير الرياض يسلم الأمير فيصل بن خالد كأس خادم الحرمين الشريفين للإنتاج المحلي (واس)
TT

الجواد «البذالي» يطير بكأس خادم الحرمين الشريفين للإنتاج المحلي

أمير الرياض يسلم الأمير فيصل بن خالد كأس خادم الحرمين الشريفين للإنتاج المحلي (واس)
أمير الرياض يسلم الأمير فيصل بن خالد كأس خادم الحرمين الشريفين للإنتاج المحلي (واس)

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رعى الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، بطولة «كأس خادم الحرمين الشريفين» الملك سلمان بن عبد العزيز، في نسختها الـ56، بشوط مخصص لخيل الإنتاج المحلي وشوط مفتوح الدرجات وهدية وكؤوس خادم الحرمين الشريفين للخيّالة السعوديين المتمرنين.
ولدى وصول أمير منطقة الرياض إلى ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية كان في استقباله الأمير متعب بن عبد الله والأمير فيصل بن خالد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، وعادل المزروع، أمين عام هيئة الفروسية.
وعقب نهاية الشوط التاسع سلم أمير منطقة الرياض هدية وكؤوس خادم الحرمين الشريفين للخيّالة السعوديين المتمرنين، حيث فاز بالمركز الأول الجواد «موضون» لإسطبل «ذيب المراقيب»، وكان الثلاثة الأوائل هم الخيالة محمد سليمان وأحمد الطيار ونواف العنزي.
كما سلم عقب نهاية الشوط العاشر كأس خادم الحرمين الشريفين لخيل الإنتاج المحلي للأمير فيصل بن خالد بعد فوز الجواد «البذالي» لإسطبل الأمير فيصل بن خالد.
وعقب نهاية الشوط الحادي عشر الذي فاز فيه الجواد «دريفو»، سلّم الأمير فيصل بن بندر كأس خادم الحرمين الشريفين لشوط مفتوح الدرجات للأمير فيصل بن خالد.
وفي ختام الحفل عبّر الأمير فيصل بن بندر عن سعادته بالمشاركة، وقال: «أتشرف بتكليف خادم الحرمين الشريفين لي بأن أنوب عنه بتسليم الكأسين وبنفس الوقت سعيد أيضاً بمشاهدة خيّالة سعوديين على مستوى راقٍ وأهنئهم على هذا المستوى وأشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على هذا الدعم اللامحدود للفروسية بهذا الميدان العريق الذي يحمل اسم المؤسس».
وأضاف: «هذه البلاد تحظى بالعناية والاهتمام من القيادة الحكيمة التي فعلاً تجعل من الإنسان (أساساً) لكل بناء، فاستراتيجية المملكة تنطلق من هذا المنطلق، ونحن استمعنا إلى ولي العهد قبل يومين في حديثه عن استراتيجية الرياض التي تعدّ من أعلى الاستراتيجيات في العالم وما ذكره عن الرياض يعد فخراً واعتزازاً لأبناء الرياض الذين يسعدون دائماً لأن يكونوا خير أداة لخير وطن، وجميعنا نرفع الشكر والتقدير لولي العهد على هذه الاستراتيجية الجديدة ونتمنى أن نوفّق بأن ننفّذها على أعلى مستوى بإذن الله».
وتابع قائلاً: «أنا أشاهد فعلاً ميداناً عالمياً، كل ليلة يتحفنا بنوعية جديدة من السباقات وبتواصل مستمر مع السباقات العالمية فبلا شك هذا العطاء وهذا التفوق الذي يحصل عليه هذا النادي وهذا الميدان هو بجهود واجتهاد أخي الأمير بندر بن خالد رئيس هيئة الفروسية، الذي فعلاً يؤدي دوره على أعلى مستوى وذهب بها لأعلى مستوياتها، وباسم الجميع أشكره وأتمنى له التوفيق وأن يتحفنا دائماً بعطاءات جديدة وبلقاءات جديدة كلها تنمّ عن حُسن التنسيق والتوجه، وأشكره باسم الجميع وأتمنى التوفيق لوطننا في كل المجالات».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».