«الفيفا» يسمح للحدادي بتمثيل منتخب المغرب

بعد صدور قرار بتقنين تغيير «الجنسية الرياضية» للاعبي المنتخبات

الحدادي يتألق مع إشبيلية بعد مسيرة شملت برشلونة وفالنسيا وديبورتيفو (أ.ف.ب)
الحدادي يتألق مع إشبيلية بعد مسيرة شملت برشلونة وفالنسيا وديبورتيفو (أ.ف.ب)
TT

«الفيفا» يسمح للحدادي بتمثيل منتخب المغرب

الحدادي يتألق مع إشبيلية بعد مسيرة شملت برشلونة وفالنسيا وديبورتيفو (أ.ف.ب)
الحدادي يتألق مع إشبيلية بعد مسيرة شملت برشلونة وفالنسيا وديبورتيفو (أ.ف.ب)

سيتم استدعاء المهاجم منير الحدادي لمعسكر منتخب المغرب المقبل بعد استفادته من «الملاحظات التوضيحية» الأخيرة للاتحاد الدولي لكرة القدم المرتبطة باللاعبين مزدوجي الجنسية، بحسب ما أكد مصدر في الاتحاد المغربي لكرة القدم. وقال المصدر إن «منير الحدادي سيستدعى إلى المنتخب الوطني في الفترة المقبلة من أيام الاتحاد الدولي المخصصة لخوض المباريات الدولية». ومن المقرر أن يخوض منتخب المغرب مباراته المقبلة ضد مضيفته موريتانيا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا في 22 مارس (آذار) المقبل. وأصدر «الفيفا» مذكرة لجميع الاتحادات الرياضية تتضمن مجموعة من الملاحظات التوضيحية نشرها حول قانون تغيير جنسية اللاعب والمصادق عليه من قبل الجمعية العمومية في سبتمبر (أيلول) الماضي، من بينها التعديل الذي طالب به الاتحاد المغربي ورئيسه فوزي لقجع بخصوص السماح للحدادي بالانضمام لمنتخب «أسود الأطلس» بعد تطابق حالته مع الملاحظات الجديدة.
ويمكن للحدادي أن يحمل ألوان منتخب المغرب لأنه لم يمثل منتخبه السابق إسبانيا بعد بلوغه الحادية والعشرين وانقضت ثلاث سنوات على مشاركته الأخيرة معه. وكانت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) رفضت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، استئناف لاعب إشبيلية الإسباني بعد حرمانه من قبل الفيفا تمثيل منتخب بلده الأم المغرب. وشارك الحدادي في معسكر سابق مع المغرب في ضواحي العاصمة الرباط قبل وديتي السنغال والكونغو في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بيد أن قرار الاتحاد الدولي حرمه تمثيل بلاده. وكان قد حصل على قرار مشابه قبيل كأس العالم 2018 حرمه خوض المونديال مع المغرب. ولعب الحدادي (25 عاماً) مع المنتخب الإسباني الأول مباراة واحدة عندما أشركه المدرب فيسنتي دل بوسكي بديلاً في الدقيقة 79 ضد مقدونيا (5 - 1) في الثامن من سبتمبر (أيلول) عام 2014 ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016. كان وقتها في عز انطلاقته الكروية مع الفريق الأول لنادي برشلونة. وكانت المباراة ضد مقدونيا الأولى والأخيرة للحدادي بألوان أبطال العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012، وتزامنت مع فقدانه مركزه في تشكيلة برشلونة الذي أعاره إلى فالنسيا (2016 - 2017) ثم ديبورتيفو ألافيس (2017 - 2018)، قبل انتقاله في 2019 إلى إشبيلية. واشترط الاتحاد الدولي في تعديلاته الجديدة ألا يكون اللاعب قد شارك في أكثر من 3 مباريات كحد أقصى مع المنتخب الذي بدأ معه مسيرته الدولية، بما في ذلك مباريات التصفيات المؤهلة إلى المنافسات العالمية والقارية، وذلك قبل بلوغه سن الحادية والعشرين، بالإضافة إلى عدم مشاركته في أي مباراة ضمن بطولة دولية أو قارية مثل كأس العالم أو كأس أوروبا.
واستند «الفيفا» سابقاً في رفض طلب اللاعب والاتحاد المغربي على كونه شارك في ثلاث مباريات مع المنتخب الإسباني تحت 21 عاماً، وهو يزيد على ذلك بشهرين عن المدة التي يسمح بها عادة في المشاركة بهذه الفئة. لكن بعد نشر «الفيفا» أخيراً «ملاحظات توضيحية حول متطلبات أهلية المنتخب الوطني»، سيتمكن الحدادي من الوجود في معسكر المغرب رفقة زميليه بإشبيلية الحارس ياسين بونو والهداف يوسف النصيري.
وتشكل التعديلات الجديدة للاتحاد الدولي بارقة أمل لكثير من المواهب الكروية التي أصيبت بالإحباط عقب استبعادها من صفوف المنتخبات التي قررت تمثيلها للمرة الأولى، وأغلبها من «القارة العجوز»، وهي التي كانت تعلق آمالاً كبيرة ليس فقط على اللعب مع منتخب أوروبي عملاق، ولكن من أجل رفع أسهمها وقيمتها التسويقية في سوق الانتقالات. وتعاني المواهب الصاعدة، خصوصاً من القارتين الأميركية الجنوبية والأفريقية من ضغوطات كبيرة وقت اتخاذها قرار تمثيل منتخباتها الأصلية أو الإقامة بالنظر إلى صغر سنها وطموحاتها الكبيرة، فضلاً عن ضغوطات من ممثلي الأندية التي يدافعون عن ألوانها الذين يعرضونهم للابتزاز إلى درجة تهديدهم بفقدان مراكزهم في صفوف أنديتهم.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.