حلم التأهل للنهائي يداعب قطر وبولندا.. ومواجهة شرسة بين إسبانيا وفرنسا

4 منتخبات تتصارع في المربع الذهبي لمونديال اليد في الدوحة اليوم

احتفالات لاعبي المنتخب القطري بعد الفوز على ألمانيا (أ.ف.ب)
احتفالات لاعبي المنتخب القطري بعد الفوز على ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

حلم التأهل للنهائي يداعب قطر وبولندا.. ومواجهة شرسة بين إسبانيا وفرنسا

احتفالات لاعبي المنتخب القطري بعد الفوز على ألمانيا (أ.ف.ب)
احتفالات لاعبي المنتخب القطري بعد الفوز على ألمانيا (أ.ف.ب)

يتطلع المنتخب القطري للاقتراب خطوة جديدة من حلم التتويج للمرة الأولى في تاريخه بلقب مونديال كرة اليد، الذي يقام على أرضه، عندما يلاقي نظيره البولندي اليوم في المربع الذهبي للبطولة. وسجل المنتخب القطري إنجازات فارقة حيث تأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على النمسا 27/29 في دور الستة عشر، ثم حقق فوزا مثيرا على المنتخب الألماني القوي بنتيجة 24/26 في دور الثمانية، ليحجز عن جدارة بطاقة الصعود إلى المربع الذهبي.
ولن يكون طريق الفريق القطري مفروشا بالورود نحو التأهل إلى المباراة النهائية، حيث إنه سيصطدم بخصم عنيد حقق العديد من النتائج المتميزة في البطولة، وأطاح بالمنتخب السويدي في دور الستة عشر، ثم هزم كرواتيا في دور الثمانية. والمباراة التي تقام في صالة لوسيل من المقرر أن تحظى بمساندة جماهيرية ضخمة للفريق القطري، وهو أمر مألوف منذ بداية البطولة. ومن المقرر أن يلعب المدرب الإسباني لقطر فاليرو فيريرا بنفس الطريقة التي اعتمد عليها في مواجهة ألمانيا، والتي اعتمدت على قوة الأداء الدفاعي مع سرعة التمرير لبناء هجمات خاطفة غالبا ما أسفرت عن أهداف حاسمة خلال مباراة أول من أمس. وسيكون للحارس دانييل ساريتش دور محوري في تأمين المرمى القطري من الهجمات البولندية السريعة.. كما يعول فاليرو كثيرا على جهود زاركو ماركوفيتش ويوسف بن علي ورافاييل كابوتي بالإضافة إلى بورخا فيدال في مباراة اليوم. وأكد فاليرو «أتوقع أن تكون مباراتنا في الدور قبل النهائي صعبة، لأن المربع الذهبي لا يوجد فيه فريق صغير وآخر كبير، لهذا علينا أن نكون في المستوى ونقاتل من أجل الفوز لبلوغ المباراة النهائية». وأضاف «الحضور الجماهيري كان من العوامل الرئيسية التي أسهمت في وصولنا إلى هذه المرحلة»، معربا عن أمله في زحف الجماهير نحو صالة لوسيل في المباراة المقبلة أمام بولندا.
ومن جانبه، أكد ميكاييل بيجلر، المدير الفني لبولندا، أن المواجهة أمام قطر ستكون صعبة للغاية، مشيرا إلى ضرورة إعداد فريقه بدنيا ونفسيا بشكل جيد حتى يتمكن من اجتياز عقبة مواجهات صاحب الأرض، الذي يعيش حالة من النشوة بعد فوزه على ألمانيا. والتقى الفريقان من قبل في دور المجموعات لنسخة المونديال عام 2003، حيث فاز المنتخب البولندي 26/35، لكن هناك تغييرات هائلة حدثت على مستوى الفريقين خلال 12 عاما مضت، مما يبشر بمواجهة قوية تليق بالمربع الذهبي للمونديال. وتأهل الفريقان بالفعل إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، لكن المنتخب البولندي يتطلع بقوة إلى الحصول على لقب المونديال للمرة الأولى في تاريخه بعد أن كان أبرز إنجازاته السابقة الحصول على المركز الثاني في نسخة 2007، كما أن الجماهير القطرية بدأت تحلم بالفعل بصعود فريقها إلى منصة التتويج في إنجاز تاريخي للعرب، بعد أن كان أبرز إنجازات الفريق قبل هذه النسخة من المونديال الحصول على المركز السادس عشر في عام 2003.
وفي مواجهة أخرى شرسة في المربع الذهبي، يلتقي المنتخب الإسباني مع نظيره الفرنسي في صراع قطبي كرة اليد الأوروبية على التأهل إلى المباراة النهائية. وحقق المنتخب الإسباني الفوز في جميع مبارياته الخمس بدور المجموعات ثم تغلب على تونس في دور الستة عشر، قبل أن يهزم الدنمارك بفارق هدف واحد في مباراة مثيرة بدور الثمانية. وفاز المنتخب الفرنسي في أربع مباريات في دور المجموعات لكنه تعادل مع آيسلندا، قبل أن يهزم الأرجنتين في دور الستة عشر، ثم سلوفينيا في دور الثمانية. وتحمل المباراة فرصة للثأر بالنسبة للمنتخب الإسباني حامل اللقب، بعد خسارته أمام فرنسا في المربع الذهبي للنسخة الماضية من كأس أوروبا لكرة اليد. وتوج منتخب فرنسا بلقب بطولة العالم لكرة اليد أربع مرات من قبل أعوام 1995 و2001 و2009 و2011، فيما حصل منتخب إسبانيا على اللقب مرتين فقط في 2005 و2013.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».