شركة يابانية تطور «روبوتا» لمكافحة الحساسية ضد حبوب اللقاح

على شكل كرة بحجم 15 سنتيمترا

شركة يابانية تطور «روبوتا» لمكافحة الحساسية ضد حبوب اللقاح
TT

شركة يابانية تطور «روبوتا» لمكافحة الحساسية ضد حبوب اللقاح

شركة يابانية تطور «روبوتا» لمكافحة الحساسية ضد حبوب اللقاح

أعلنت شركة «ويزرنيوز» اليابانية، المتخصصة في نشر بيانات الطقس، تطوير أجهزة ذاتية العمل (روبوت)، لرصد نسبة حبوب اللقاح المسببة للحساسية في الجو وإبلاغ اليابانيين بها عبر الإنترنت.
وتعاني نسبة كبيرة من اليابانيين هذه الحساسية في موسم انتشار حبوب اللقاح في الجو قبيل فصل الربيع وحتى بداية الصيف.
ومن جانبه، قال متحدث باسم الشركة إن الشركة ستنشر ألفا من هذه الأجهزة الصغيرة في جميع أنحاء البلاد وإن هذه الأجهزة على شكل كرة بحجم 15 سنتيمترا ولها أوجه وتتنفس عبر الفم نفس كمية الهواء التي يستنشقها الإنسان.
ويتغير لون العين لدى هذا الجهاز من الأبيض ثم الأزرق ثم الأصفر ثم الأحمر ثم البنفسجي تبعا لكمية حبوب اللقاح التي يستنشقها مع الهواء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأصبح من المألوف في اليابان رؤية ملايين اليابانيين يرتدون كمامة مضادة للحساسية في موسم التزهير.
ودأب اليابانيون على قراءة أخبار حبوب اللقاح المسببة للحساسية في هذا الموسم في الإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة.
ويعد انتشار شجر الأرز في أنحاء اليابان السبب الرئيس وراء كثرة حبوب اللقاح في الجو أثناء موسم التزهير، حيث غرست السلطات أعدادا هائلة من هذه الأشجار في أنحاء البلاد خلال خمسينات القرن الماضي، وذلك بعد أن قطع الكثير من الأشجار أثناء عملية إعادة إعمار البلاد في أعقاب الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، مما جعل جبال اليابان تبدو شبه عارية من الأشجار.
ولكن، عندما بدأت هذه الأشجار بعد ثلاثة عقود التزهير، ظهرت أولى حالات الحساسية ضد حبوب اللقاح في اليابان، وأصبحت هذه الحساسية أحد الأمراض الشعبية هناك.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».