شركة يابانية تطور «روبوتا» لمكافحة الحساسية ضد حبوب اللقاح

على شكل كرة بحجم 15 سنتيمترا

شركة يابانية تطور «روبوتا» لمكافحة الحساسية ضد حبوب اللقاح
TT

شركة يابانية تطور «روبوتا» لمكافحة الحساسية ضد حبوب اللقاح

شركة يابانية تطور «روبوتا» لمكافحة الحساسية ضد حبوب اللقاح

أعلنت شركة «ويزرنيوز» اليابانية، المتخصصة في نشر بيانات الطقس، تطوير أجهزة ذاتية العمل (روبوت)، لرصد نسبة حبوب اللقاح المسببة للحساسية في الجو وإبلاغ اليابانيين بها عبر الإنترنت.
وتعاني نسبة كبيرة من اليابانيين هذه الحساسية في موسم انتشار حبوب اللقاح في الجو قبيل فصل الربيع وحتى بداية الصيف.
ومن جانبه، قال متحدث باسم الشركة إن الشركة ستنشر ألفا من هذه الأجهزة الصغيرة في جميع أنحاء البلاد وإن هذه الأجهزة على شكل كرة بحجم 15 سنتيمترا ولها أوجه وتتنفس عبر الفم نفس كمية الهواء التي يستنشقها الإنسان.
ويتغير لون العين لدى هذا الجهاز من الأبيض ثم الأزرق ثم الأصفر ثم الأحمر ثم البنفسجي تبعا لكمية حبوب اللقاح التي يستنشقها مع الهواء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأصبح من المألوف في اليابان رؤية ملايين اليابانيين يرتدون كمامة مضادة للحساسية في موسم التزهير.
ودأب اليابانيون على قراءة أخبار حبوب اللقاح المسببة للحساسية في هذا الموسم في الإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة.
ويعد انتشار شجر الأرز في أنحاء اليابان السبب الرئيس وراء كثرة حبوب اللقاح في الجو أثناء موسم التزهير، حيث غرست السلطات أعدادا هائلة من هذه الأشجار في أنحاء البلاد خلال خمسينات القرن الماضي، وذلك بعد أن قطع الكثير من الأشجار أثناء عملية إعادة إعمار البلاد في أعقاب الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، مما جعل جبال اليابان تبدو شبه عارية من الأشجار.
ولكن، عندما بدأت هذه الأشجار بعد ثلاثة عقود التزهير، ظهرت أولى حالات الحساسية ضد حبوب اللقاح في اليابان، وأصبحت هذه الحساسية أحد الأمراض الشعبية هناك.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.