بطولة الغولف السعودية تشهد مشاركة أبرز نجوم العالم

من بينهم حامل اللقب السابق والمصنف الخامس تيريل هاتون

داستن جونسون حامل لقب بطولة الغولف السعودية الأخيرة (الشرق الأوسط)
داستن جونسون حامل لقب بطولة الغولف السعودية الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

بطولة الغولف السعودية تشهد مشاركة أبرز نجوم العالم

داستن جونسون حامل لقب بطولة الغولف السعودية الأخيرة (الشرق الأوسط)
داستن جونسون حامل لقب بطولة الغولف السعودية الأخيرة (الشرق الأوسط)

تقدم تيريل هاتون، الفائز بالفعالية الافتتاحية للموسم في الجولة الأوروبية خلال نهاية الأسبوع الماضي، إلى أعلى تصنيف في مسيرته الاحترافية، حيث حلّ في المرتبة الخامسة في التصنيف العالمي الرسمي للغولف. وسيشارك لأول مرة في منافسات بطولة السعودية الدولية للغولف لعام 2021 المقدمة من «سوفت بنك» للاستشارات الاستثمارية والتي تُقام الأسبوع المقبل.
ومع عدد أكبر من نقاط التصنيف العالمية مقارنةً مع أي فعالية أخرى ضمن منافسات الجولة الأوروبية قد تُقام خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، يمتلك هاتون الفرصة لتوسيع تقدمه في التصنيف العالمي مع ظهور قوي في ملعب الغولف «رويال غرينز» والنادي الرّيفي من 4 إلى 7 فبراير (شباط) 2021.
وبمشاركة المصنف الأول عالمياً الأميركي داستن جونسون، حامل لقب بطولة المحترفين لعام 2020، فإن النسخة الثالثة من بطولة السعودية الدولية للغولف المقدمة من «سوفت بنك» للاستشارات الاستثمارية ستشهد أقوى مشاركة من أبرز الأسماء العالمية في رياضة الغولف للمنافسة على نقاط التصنيف العالمية التي بانتظارهم، مما يؤكد مكانة البطولة وأهميتها كأقوى حدث في اللعبة في منطقة الشرق الأوسط مع 138 لاعباً و13 فائزاً في بطولات غولف كبرى و29 نجماً من نجوم كأس «رايدر» الذين شاركوا مجتمعين في 90 منافسة وأحرزوا ما مجموعه 900 لقب عالمي.
وإلى جانب هاتون المتألق، وصل العديد من اللاعبين البارزين إلى المملكة بمن فيهم حامل لقب بطولة أميركا المفتوحة لعام 2020 برايسون ديشامبو، وكيفن نا الفائز خمس مرات بجولة رابطة لاعبي الغولف المحترفين (PGA)، وفيل ميكلسون الفائز خمس مرات ببطولات كبرى، وباتريك ريد بطل الماسترز 2018، وتوني فيناو المصنف الـ18 عالمياً، إلى جانب فرق أوروبية تتضمن أسماءً قوية جداً أمثال رافا كابريرا بيلو، وبول كيسي، وتومي فليتوود، وسيرجيو غارسيا، ومارتن كايمر، وإيان بولتر، وجاستن روز، وهنريك ستينسون، ولي ويستوود، وبيرند ويسبرغر، وداني ويليت، إلى جانب البطل المدافع عن لقبه غريم ماكدويل.
وقد دعم اللاعب الجنوب أفريقي إيرني إلس، الفائز أربع مرات ببطولة كبرى، طموحات المملكة العربية السعودية في مجال الغولف منذ البداية، حيث حضر افتتاح ملعب الغولف رويال غرينز» والنادي الرّيفي في عام 2018، وشهد الضربة الافتتاحية على ملعب الغولف ذي التصميم الأوروبي الرائع والـ72 مساراً، وسددها حينها ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة غولف السعودية.
وقال اللاعب الجنوب أفريقي الشهير الذي حقق أكثر من 72 فوزاً في جميع أنحاء العالم: «من المذهل حقاً أن نشهد ما حققته بطولة السعودية الدولية للغولف في غضون ثلاث سنوات فقط».
وتابع: «أسهم نجاح بطولتي السيدات العام الماضي إلى جانب نخبة المواهب التي تستعد للّقاء الأسبوع القادم في بطولة السعودية الدولية للغولف المقدمة من (سوفت بنك) للاستشارات الاستثمارية في ترسيخ موقع المملكة على خريطة رياضة الغولف العالمية. اللاعبون يستمتعون باللعب هنا، وأرى أن رياضة الغولف في المملكة ستستمر بالتطور في الأعوام المقبلة».
وبدوره، قال ماجد السرور، الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية» والاتحاد السعودي للغولف: «مع اكتمال قائمة اللاعبين المشاركين، ومع تبقي أسبوع على انطلاق النسخة الثالثة من بطولة السعودية الدولية المقدمة من (سوفت بنك) للاستشارات الاستثمارية، يسعدني القول إننا على موعد مع أقوى قائمة مشاركة على الإطلاق. هذا الإنجاز ليس بالأمر السهل، ويعكس جهودنا المستمرة في نشر رياضة الغولف في المملكة. استضافة أفضل الأسماء العالمية في الغولف سيلهم الأجيال القادمة، ويساعد في تطوير هذه الرياضة في المملكة بالإضافة إلى تنميتها عالمياً من خلال تقديمها لمناطق جديدة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».