كلوب: رحلة الدفاع عن اللقب مستمرة

مورينيو يلوم الأخطاء الفردية بعد سقوط توتنهام على أرضه أمام ليفربول... ويتحسر على إصابة كين

كلوب وفرحة الفوز ومورينيو وحسرة الهزيمة (أ.ب)
كلوب وفرحة الفوز ومورينيو وحسرة الهزيمة (أ.ب)
TT

كلوب: رحلة الدفاع عن اللقب مستمرة

كلوب وفرحة الفوز ومورينيو وحسرة الهزيمة (أ.ب)
كلوب وفرحة الفوز ومورينيو وحسرة الهزيمة (أ.ب)

أثنى يورغن كلوب على فريقه بعد أدائه الشجاع وإنهاء فترة من التراجع، بالفوز (3-1) على مضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وغاب حامل اللقب عن الانتصارات في 5 مباريات متتالية في الدوري، آخر 4 مواجهات منها من دون تسجيل هدف، لكنه بدا أقرب لمستواه المذهل بفضل ثلاثية روبرتو فيرمينو وترينت ألكسندر - أرنولد وساديو ماني، لينتزع النقاط الثلاث.
وعاد ليفربول إلى المركز الرابع. ورغم أنه ما زال يتأخر بـ4 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، قال كلوب إن ما حدث بمثابة تذكير بأن البطل لم يبتعد بعد. وأبلغ كلوب الصحافيين: «كان (فوزاً) جيداً. كان ضرورياً أيضاً. إنه توقيت مناسب للعودة قليلاً. ما زلنا في المنافسة، وهذا جيد. الآن، سنعود إلى (ليفربول)، ثم سنأتي لمواجهة وستهام».
وأنهى هدف فيرمينو في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول فترة صيام طويلة عن التسجيل لليفربول الذي كان خطيراً في كل هجمة في الشوط الثاني. وقال كلوب: «أنا سعيد تماماً بالأداء. ونعم، الأمر يعود إلى اللاعبين؛ قدموا أداءً جيداً. كان أداءً شجاعاً في مواجهة وحش الهجمات المرتدة، وهذا حقيقي. وما يجعل الفوز استثنائياً أنه كان في ليلة شهدت أداءً جيداً».
واضطر كلوب لإجراء تغييرات في ثنائي الدفاع، وأشرك جوردان هندرسون وجويل ماتيب، بعد استبعاد فابينيو لإصابة عضلية. وتعرض ماتيب لإصابة في الكاحل خلال الفوز. ومع غياب فيرجيل فان دايك وجو غوميز، لا يملك كلوب كثيراً من الحلول الدفاعية. وقد أضاف المدرب الألماني: «ما زلنا نملك بعض الحلول، ليست كثيرة حقاً؛ ما حدث في الدفاع أمر لا يصدق، لا يصدق حقاً».
ورغم استمرار أزمة الإصابات الدفاعية، نجح ليفربول أخيراً في إنهاء صيامه عن الأهداف لمدة 482 دقيقة عندما افتتح فيرمينو التسجيل. وعن ذلك، قال كلوب: «أهدرنا عدة فرص أمام بيرنلي، واليوم هدمنا الحائط، وهذا جيد. من السهل فقدانها (الثقة)، هذا هو الوضع، لكن من الممكن استعادتها أيضاً. إنه ليس ضوءاً يمكنك إيقافه وتشغيله؛ يجب أن تعود في الوقت المناسب». وتابع: «أحرزنا الأهداف في التوقيت المناسب، اللاعبون المناسبون أحرزوا تلك الأهداف، لذا كل شيء كان جيداً، بغض النظر عن هدف (توتنهام)».
وفي المقابل، قال المدير الفني لتوتنهام، جوزيه مورينيو: «من الصعب تحمل كثير من الأخطاء الفردية في الدفاع، إلا لو سجلت 4 أهداف في ليفربول». وأضاف: «في كل مرة كنا نعود، يحدث الخطأ التالي». وتعرض توتنهام لضربة قوية بإصابة قائده هاري كين الذي خرج قبل بداية الشوط الثاني متأثراً بإصابة في الكاحل، بعدما خضع للعلاج مرتين في الشوط الأول. وسيكون الأمر مقلقاً للمدرب مورينيو، خاصة في ظل تاريخ كين مع الإصابات في الكاحل.
وقال مورينيو: «الكاحلان، الأولى كانت بعد تدخل قوي من تياغو ألكانتارا، والثانية لا أعلم من، لكن الإصابتين في الكاحلين؛ الثانية أسوأ كثيراً من الأولى، سيغيب لعدة أسابيع. لا أعلم». وقبل بداية فترة مزدحمة، تبدأ برحلة إلى برايتون آند هوف ألبيون غداً (الأحد)، ثم استضافة تشيلسي الأسبوع المقبل، سيكون غياب كين ملموساً. وعن ذلك، قال مورينيو: «هناك بعض اللاعبين الذين لا يمكن تعويضهم. عندما يحدث ذلك، فلا مفر، لكن أعتقد أنه يجب علينا القتال، فلا يمكننا فعل أي شيء».
ورفع الانتصار السابع على التوالي لليفربول على توتنهام بكل المسابقات رصيد حامل اللقب إلى 37 نقطة من 20 مباراة، متأخراً بـ4 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر الذي خاض مباراة أقل. وفي المقابل، ظل توتنهام الذي كان بإمكانه التقدم فوق ليفربول في الترتيب في المركز السادس برصيد 33 نقطة. ولم يعد ليفربول إلى قمة مستواه بعد، لكنها كانت رسالة واضحة من فريق المدرب كلوب بعدم فقدان الأمل في المنافسة على اللقب.
ومن جانبه قال ألكسندر - أرنولد: «لم يتغير أي شيء حقاً، نحن الفريق ذاته كما كنا دائماً. ندخل المباريات بالنهج ذاته، ونحترم المنافسين. التوقعات الموضوعة علينا هي الفوز في كل مباراة، وقد كان أداءً جماعياً من اللاعبين».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.