اختتام تمرين بحري وانطلاق آخر جوي بمشاركة سعودية ـ أميركية

قاذفة أميركية مع طائرات سعودية المقاتلة (الشرق الأوسط)
قاذفة أميركية مع طائرات سعودية المقاتلة (الشرق الأوسط)
TT

اختتام تمرين بحري وانطلاق آخر جوي بمشاركة سعودية ـ أميركية

قاذفة أميركية مع طائرات سعودية المقاتلة (الشرق الأوسط)
قاذفة أميركية مع طائرات سعودية المقاتلة (الشرق الأوسط)

انطلقت مناورات التمرين المشترك الثالث بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأميركية الأربعاء، في الوقت الذي اختتمت فيه مناورات أخرى بحرية أمس، للقوات البحرية الملكية السعودية، بمشاركة البحرية الأميركية وقانصة الألغام البريطانية في منطقة عمليات الأسطول الشرقي بمياه الخليج.
ولا تتوقف القوات السعودية عن رفع جاهزيتها القتالية، لرفع الكفاءة وكسب مزيد من الخبرات الميدانية بمجموعة تمارين نوعية.
وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان إن القوات الجوية شاركت بمقاتلاتها (إف - 15 إس إيه) فيما شاركت القوات الأميركية بالقاذفة الاستراتيجية (بي - 52 ومقاتلات إف - 16). ووفق البيان، يهدف التمرين لرفع أعلى درجات الاستعداد ويساهم في تحقيق التوافق والتكامل العملياتي لتوحيد العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام.
وتسعى السعودية من خلال تمارينها البحرية لتأمين الممرات المائية في المنطقة.
وقال مدير تمرين المدافع البحري العميد البحري الركن، عوض العنزي، إن عديدا من المحاضرات قدمت من الجانبين، كما جرى تنفيذ عدد من التشكيلات البحرية بين السفن المشاركة وتطبيق فرضيات تتعلق بعمليات حق زيارة وتفتيش السفن وتدريبات للتعامل مع الألغام الطافية وعمليات الاستطلاع والتدريب والدفاع عن الموانئ والتعاون مع الزوارق المسيرة والطائرات بدون طيار وتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية على الأهداف المعادية سواءً الجوية أو السطحية.
وأكد العميد العنزي احترافية المشاركين في التمرين، مشيداً بهم لما أظهروا من احترافية وجاهزية عالية، وخرجوا بالعديد من النتائج الإيجابية التي تعكس أهمية التأهيل والتدريب المستمر للقوات المشاركة.
وشهد التمرين البحري عدداً من السيناريوهات القتالية، كالتعامل مع الأهداف المعادية بالذخيرة الحية، والتشكيلات للقطع البحرية والإنقاذ البحري والدفاع عن الموانئ.
وكانت القيادة المركزية الأميركية، أكدت، الأسبوع الماضي، أن تمرين «المدافع البحري 21» مع السعودية «مصمم لبناء القدرات القتالية والحفاظ عليها، ودعم الأمن الإقليمي على المدى الطويل».
يذكر أن التمرين البحري المختلط «المدافع البحري 21» شاركت فيه العديد من القطع البحرية كالسفن، والزوارق، والمشاة، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وطيران القوات البحرية للتدريب على عدة سيناريوات بحرية داخل البحر، ويأتي ضمن التمارين العسكرية المشتركة التي تجريها القوات المسلحة السعودية على مدار العام مع قوات الدول الصديقة بهدف رفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة في التمرين.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.