«أبل» تتسيد أسواق الهواتف والعلامات التجارية

تفوقت على «أمازون» و«غوغل» من حيث القيمة

باتت «أبل» صاحبة العلامة التجارية الأعلى قيمة على مستوى العالم للمرة الأولى منذ 2016 (أ.ب)
باتت «أبل» صاحبة العلامة التجارية الأعلى قيمة على مستوى العالم للمرة الأولى منذ 2016 (أ.ب)
TT

«أبل» تتسيد أسواق الهواتف والعلامات التجارية

باتت «أبل» صاحبة العلامة التجارية الأعلى قيمة على مستوى العالم للمرة الأولى منذ 2016 (أ.ب)
باتت «أبل» صاحبة العلامة التجارية الأعلى قيمة على مستوى العالم للمرة الأولى منذ 2016 (أ.ب)

تفوقت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل» على كل من «أمازون» و«غوغل» لتصبح صاحبة العلامة التجارية الأعلى قيمة على مستوى العالم لأول مرة منذ 2016 بعد أن زادت قيمة علامتها التجارية بنسبة 87 في المائة إلى 263.4 مليار دولار، وفقا لتقييم شركة «براند فاينانس» البريطانية للاستشارات تقييم العلامات التجارية.
وجاءت «أمازون» في المركز الثاني بقيمة 254.2 مليار دولار، و«غوغل» في المركز الثالث، وبلغت قيمة علامتها التجارية 191.2 مليار دولار. وظلت إمبراطورية البرمجيات وخدمات الكومبيوتر و«مايكروسوفت» في المركز الرابع بعد زيادة قيمة علامتها التجارية بنسبة 20 في المائة إلى 140.4 مليار دولار. وفي المركز الخامس جاءت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية «سامسونغ»، تلتها سلسلة متاجر التجزئة الأميركية وول مارت في المركز السادس، في حين ظلت «فيسبوك» في المركز السابع.
واستحوذت شركات التكنولوجيا على نصيب الأسد من قيمة العلامات التجارية وفقا لتصنيف 2021، حيث مثلت هذه الشركات نحو 14 في المائة من إجمالي قيمة العلامات التجارية لمختلف الشركات. وبلغت القيمة الإجمالية للعلامات التجارية لـ47 شركة نحو تريليون دولار، وبالتحديد 989.9 مليار دولار.
وأعلنت شركتا أبل وفيسبوك الأربعاء تحقيق أرباح كبيرة خلال الربع الأخير، في أحدث إشارة على تعزّز مواقع شركات التكنولوجيا الكبرى عالمياً خلال أزمة وباء (كوفيد - 19).
ويسلّط إعلان عملاقي وادي السيليكون الضوء على تزايد اعتماد المستهلكين على وسائل التواصل الاجتماعي والخدمات الرقمية والابتكارات التكنولوجية خلال الإغلاق والأزمة الصحية العالمية.
وأعلنت شركة أبل أنّ أرباحها خلال فترة الأعياد ارتفعت بنسبة 29 في المائة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، لتصل إلى 28.7 مليار دولار، فيما ارتفعت مداخليها 21 في المائة لتصل إلى 111.4 مليار دولار، وبلغت المبيعات العالمية نحو ثلثي إجمالي مبيعاتها.
وتجاوزت مداخيل مبيعات أبل لأول مرة 100 مليار دولار مع اقتراحها أجهزة وخدمات جديدة للمستهلكين، وأعلنت الشركة ارتفاعا في مبيعات هواتفها آيفون ومحتوياتها الرقمية.
وبالمثل، توسّعت قاعدة مستعملي «فيسبوك» في عالم يهزّه تفشّي فيروس «كورونا» المستجدّ.
وأعلنت الشركة عن أرباح بقيمة 11.2 مليار دولار من مداخيل بلغت 28 مليار دولار، بزيادة 53 و33 في المائة على التوالي مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
وقال المدير التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ: «حققنا نهاية صلبة للعام مع تواصل استعمال الناس والشركات لخدماتنا خلال هذه الأوقات العصيبة». وقالت الشركة إن موقعها الأساسي «فيسبوك» سجّل 2.8 مليار مستخدم نهاية ديسمبر (كانون الأول)، في حين استخدم 3.3 مليار شخص واحداً على الأقلّ من التطبيقات التابعة لها، والتي تشمل أيضاً إنستغرام وواتساب وماسنجر.
ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات آي دي سي أن شركة أبل هيمنت على نحو ربع سوق الهواتف الذكية العالمية في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر الماضيين، وقفزت إلى صدارة إحصاء الفائزين، إذ ارتفعت شحناتها 22 في المائة. وزادت حصة الشركة المصنعة لهاتف آيفون إلى 23.4 في المائة من 19.9 في المائة في نفس الفترة قبل عام.
وفي المقابل، أعلنت شركة سامسونغ إلكترونيكس، المصنّع الأول في العالم للهواتف النقالة ورقائق الذاكرة الإلكترونية، الخميس عن زيادة بنسبة 26.4 في المائة في صافي أرباحها في الفصل الرابع من السنة بالمقارنة مع الفصل ذاته من العام السابق، مستفيدة من انتشار العمل عن بعد في ظل تفشي وباء (كوفيد - 19) ما عزز الطلب على المنتجات الإلكترونية.
وبلغ صافي أرباح الشركة الكورية الجنوبية العملاقة للفترة الممتدة بين أكتوبر وديسمبر 6610 مليار وون (4.9 مليار يورو)، بحسب أرقام المجموعة. وارتفع صافي الأرباح لمجمل العام 2020 بنسبة 21.5 في المائة ليصل إلى 26401 مليار وون، ما يعكس زيادة في الإيرادات بنسبة 2.8 في المائة.
وأوضحت الشركة في بيانها: «حتى لو أن الصعوبات الناجمة عن (كوفيد - 19) لا تزال قائمة، فإن جهود الشركة لضمان استقرار الإمدادات بالمنتجات والخدمات على مستوى العالم، ساهمت في نتائج سامسونغ للفصل الرابع».
وتدهور الاقتصاد العالمي نتيجة التدابير والقيود على حركة التنقل التي فرضت سعيا لاحتواء تفشي الوباء. إلا أن الأزمة الصحية التي أودت بأكثر من مليوني شخص في العالم، انعكست إيجابا على العديد من شركات التكنولوجيا، ومن بينها سامسونغ.
ومن المتوقع أن يحقق منتجو رقائق الذاكرة في العالم هذه السنة إيرادات قياسية بسبب تواصل العمل عن بعد لمكافحة تفشي الوباء، وفق مكتب «تريندفورس» المتخصص الذي يتخذ مقرا له في تايبه.
وأوضح جيني بارك المحلل لدى شركة «كاونتربوينت ريسيرتش» لدراسة السوق أن «مبيعات سامسونغ ازدادت على مدى عام بسبب انتشار ما يعرف بـ(الواقع الجديد) الذي أدى إلى زيادة الطلب على المنتجات الإلكترونية». لكن الشركة أشارت إلى أن أرباحها تراجعت بالمقارنة مع الفصل السابق بسبب تراجع أسعار رقائق الذاكرة وضعف مبيعات المنتجات وزيادة كلفة التسويق وارتفاع سعر العملة الكورية الجنوبية.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.