لبنان: حريق في سراي طرابلس... وارتفاع عدد جرحى الاشتباكات

جريح من المتظاهرين يتلقى العلاج في سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر خلال الاحتجاجات في طرابلس (إ.ب.أ)
جريح من المتظاهرين يتلقى العلاج في سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر خلال الاحتجاجات في طرابلس (إ.ب.أ)
TT

لبنان: حريق في سراي طرابلس... وارتفاع عدد جرحى الاشتباكات

جريح من المتظاهرين يتلقى العلاج في سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر خلال الاحتجاجات في طرابلس (إ.ب.أ)
جريح من المتظاهرين يتلقى العلاج في سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر خلال الاحتجاجات في طرابلس (إ.ب.أ)

اندلع حريق، مساء اليوم (الخميس)، في المحكمة السنية الشرعية داخل السراي في مدينة طرابلس، شمال لبنان، بعد إلقاء المحتجين عبوة مولوتوف و3 قنابل يدوية داخل المبنى، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 102. وتوجّهت فرق الإطفاء إلى المكان لإخماد الحريق، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت قوى الأمن الداخلي إلى سقوط «3 قنابل يدوية حربية إضافية داخل سراي طرابلس دون وقوع إصابات بين العناصر». وتساءلت: «أمام هذه الاعتداءات المتكررة بالقنابل اليدوية والمولوتوف وغيرها، نسأل الرأي العام والمراقبين عن بُعد وعن قُرب، ما هو المطلوب أو المقصود؟».
في المقابل، ألقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع بكثافة، مما أدى إلى ابتعاد المحتجين عن محيط السراي، وانتشرت آليات الجيش في ساحة عبد الحميد كرامي في المدينة.
وأعلن «الصليب الأحمر» نقل 5 جرحى حتى الساعة إلى مستشفيات المنطقة و97 مصاباً تم إسعافهم في المكان.
وانطلقت مسيرة راجلة في مدينة صيدا، جنوب لبنان، مساء اليوم (الخميس)، جابت شوارع المدينة، وردّد المشاركون في المسيرة هتافات تدعو إلى التضامن مع طرابلس.
وكانت مواجهات اندلعت، ليل أمس (الأربعاء)، بين المحتجين والقوى الأمنية في طرابلس أسفرت عن مقتل مواطن من بين المحتجين، وسقوط 226 جريحاً من المدنيين والعسكريين.
وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية اعتراض ذوي الدخل المجدود على إجراءات الإعلاق الرامية إلى احتواء جائحة كورونا.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.