السلطات الروسية تحتجز حلفاء لنافالني قبل احتجاج جديد

أوليغ نافالني شقيق أليكسي نافالني الذي ألقت السلطات الروسية القبض عليه (أ.ب)
أوليغ نافالني شقيق أليكسي نافالني الذي ألقت السلطات الروسية القبض عليه (أ.ب)
TT

السلطات الروسية تحتجز حلفاء لنافالني قبل احتجاج جديد

أوليغ نافالني شقيق أليكسي نافالني الذي ألقت السلطات الروسية القبض عليه (أ.ب)
أوليغ نافالني شقيق أليكسي نافالني الذي ألقت السلطات الروسية القبض عليه (أ.ب)

اعتقلت الشرطة الروسية أوليج شقيق زعيم المعارضة أليكسي نافالني، وحليفه ليوبوف سوبول وعدداً آخر من النشطاء، حسبما كتب إيفان زدانوف مدير مؤسسة مكافحة الفساد التابعة لنافالني على «تويتر».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه تم احتجاز النشطاء لمدة 48 ساعة بدعوى انتهاكهم للقواعد المفروضة للسيطرة على وباء كورونا عبر المشاركة في احتجاجات مناهضة للكرملين في 23 يناير (كانون الثاني)، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأجرت السلطات مساء أمس (الأربعاء) سلسلة من عمليات التفتيش لشقق لعائلة نافالني ونشطاء من مؤسسة مكافحة الفساد والاستوديو الذي كان يتم فيه تصوير برنامج نافالني لايف. ودعا النشطاء إلى احتجاجات جديدة في 31 يناير. ويقلل الكرملين من أهمية الاحتجاجات المناصرة لنافالني التي تم خلالها اعتقال آلاف من المحتجين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.