بلينكن: واشنطن ترفض مطالب بكين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

بلينكن: واشنطن ترفض مطالب بكين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن ترفض مطالب بكين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي بما يتجاوز ما يسمح به القانون الدولي وتقف إلى جانب دول جنوب شرقي آسيا في مواجهة الضغوط الصينية.
جاءت تصريحات بلينكن في اتصال هاتفي مع وزير خارجية الفلبين تيودورو لوكسين، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقال البيان: «تعهد الوزير بلينكن بالوقوف مع دول جنوب شرقي آسيا (التي تطالب بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي) في مواجهة ضغوط جمهورية الصين الشعبية». وأضاف: «شدد الوزير بلينكن على أهمية معاهدة الدفاع المشترك لأمن البلدين، وتطبيقها الواضح على الهجمات المسلحة ضد القوات المسلحة الفلبينية... في المحيط الهادي بما في ذلك بحر الصين الجنوبي».
جاءت تأكيدات بلينكن بعد أن قال لوكسين أمس الأربعاء إن الفلبين قدمت احتجاجاً على سن الصين لقانون يسمح لخفر السواحل بفتح النار على السفن الأجنبية، واصفاً إياه بأنه «تهديد بالحرب». وأقرت الصين التشريع يوم الجمعة والذي يسمح لخفر السواحل باستخدام «جميع الوسائل الضرورية» لوقف أو منع التهديدات من السفن الأجنبية، بما في ذلك هدم منشآت بنتها دول أخرى على الشعاب المرجانية التي تزعم بكين السيادة عليها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».