قرعة «دوري آسيا» تُوقع الأهلي في المجموعة الأقوى

الهلال على رأس «الأولى»... والنصر مع «السد»

من نهائي دوري أبطال آسيا 2020 (الشرق الأوسط)
من نهائي دوري أبطال آسيا 2020 (الشرق الأوسط)
TT

قرعة «دوري آسيا» تُوقع الأهلي في المجموعة الأقوى

من نهائي دوري أبطال آسيا 2020 (الشرق الأوسط)
من نهائي دوري أبطال آسيا 2020 (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة دوري أبطال آسيا 2021 والتي سُحبت يوم أمس الأربعاء في العاصمة الماليزية «كوالالمبور»، عن وقوع فريق الهلال حامل لقب نسخة 2019 على رأس المجموعة الأولى إلى جوار كل من شباب أهلي دبي الإماراتي واستقلال دوشنبه الطاجيكي الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخ المنافسة، بالإضافة للفريق الفائز من الملحق الآسيوي الذي يجمع بين الغرافة القطري وأجمك الأوزبكي.
وتقام منافسات النسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال آسيا بمشاركة 40 ناديا للمرة الأولى في تاريخ دور المجموعات، حيث تم تقسيمها إلى عشر مجموعات، موزعة بين شرق القارة وغربها، بحيث يتأهل إلى دور الستة عشر صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية تحصل على المركز الثاني في مجموعات كل منطقة.
وتشهد النسخة الحالية من بطولة دوري الأبطال الآسيوي مشاركة كل من الوحدات الأردني وغوا الهندي واستقلال دوشنبه الطاجيكي ويونايتد سيتي الفلبيني وتامبنيز روفرز السنغافوري وفيتل الفيتنامي للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وعوداً إلى نتائج القرعة التي سحبت يوم أمس دون حضور أي ممثل للأندية المشاركة بسبب ظروف جائحة «كورونا»، فإن فريق الوحدة السعودي سيكون ضمن المجموعة الثانية في حال تجاوزه لفريق القوة الجوية العراقي في مواجهة الملحق الآسيوي، وتضم المجموعة الثانية كلا من الشارقة الإماراتي، وتراكتور الإيراني وباختاكور الأوزبكي.
ووقع فريق الأهلي السعودي في المجموعة الثالثة التي ترأسها فريق الدحيل القطري، وتضم إلى جوارهما كلا من الاستقلال الإيراني وفريق الشرطة العراقي، فيما جاء فريق النصر السعودي في المجموعة الرابعة التي ترأسها فريق السد القطري، وضمت إلى جوارهما كلا من الوحدات الأردني، بالإضافة للفائز من مواجهة الملحق التي تجمع بين العين الإماراتي وفريق فولاذ الإيراني.
وفي آخر مجموعات منطقة غرب آسيا، تزعم فريق بيرسيبوليس الإيراني وصيف حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة المجموعة الخامسة التي ضمت إلى جواره كلا من الريان القطري وغوا الهندي، بالإضافة للفائز من مواجهة الوحدة الإماراتي والزوراء العراقي.
وعلى صعيد مجموعات شرق القارة الآسيوية، فقد أوقعت القرعة حامل لقب النسخة الأخيرة فريق «أولسان هيونداي الكوري الجنوبي» في رأس المجموعة السادسة التي تضم إلى جواره كلا من باثوم يونايتد التايلاندي وفيتيل الفيتنامي، بالإضافة للفائز من مواجهة الملحق في المباراة الأولى.
أما المجموعة السابعة فقد ضمت كلا من جيانغسو الصيني وناغويا الياباني وجوهور دار التعظيم الماليزي، بالإضافة للفائز من المباراة رقم 3 في التصفيات الإقصائية عن فرق شرق القارة، وضمت المجموعة الثامنة كلا من تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، بالإضافة لفريق غامبا أوساكا الياباني وفريق تامبينز روفرز السنغافوري وسيدني الأسترالي.
وضمت المجموعة التاسعة كلا من فريق كاواساكي الياباني وغوانغزهو الصيني وفريق يونايتد سيتي الفلبيني، بالإضافة للمتأهل من المباراة رقم 4 من التصفيات الإقصائية، وأخيراً ضمت المجموعة العاشرة كلا من شاندونغ لونينغ الصيني وبورت التايلاندي وكيتشي من هونغ كونغ، بالإضافة للمتأهل من المباراة رقم 2 في التصفيات الإقصائية.
يذكر أن النسخة الحالية ستكون مطابقة لمثيلتها النسخة الماضية التي أقيمت بنظام التجمع لكل منطقة «شرق وغرب القارة»، وذلك بسبب ظروف جائحة «كورونا»، حيث ستقام مباريات دور المجموعات لمنطقة الغرب في دوري الأبطال خلال الفترة من 14 - 30 أبريل (نيسان)، على أن تجري مباريات الشرق بين 21 أبريل و7 مايو (أيار) 2021.
وتقام مباريات دور الـ16 في دوري الأبطال بين 13 - 15 سبتمبر (أيلول)، في حين تقام مباريات دور ربع النهائي في 27 - 29 سبتمبر، حيث تجري المنافسة من جولة واحدة، في حين تقام مباريات الدور قبل النهائي «نصف النهائي» من مباراتي ذهاب وإياب في الفترة 19 - 20 و26 - 27 أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب ما أضاف الاتحاد القاري.
وستقام المباراة النهائية للنسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال آسيا بنظام الذهاب والإياب يومي 21 و27 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ويذكر أن العاصمة القطرية «الدوحة» استكملت نسخة الموسم الماضي لمباريات منطقتي الغرب والشرق من دور المجموعات حتى المباراة النهائية التي توّج بها أولسان هيونداي الكوري الجنوبي على حساب بيرسيبوليس الإيراني.
من جانب آخر، كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن الأسباب والدوافع لإصدار توصية تتعلق بعدم توقيع أي عقوبات على الفرق التي انسحبت من نسخة 2020 بدوري الأبطال، وهي الهلال السعودي، وجوهور الماليزي والوحدة الإماراتي قبل انطلاق البطولة المجمعة التي استضافتها الدوحة في سبتمبر الماضي. وقال الآسيوي: جاءت تلك الخطوة تضامناً من الآسيوي وتطبيقاً لشعار «آسيا واحدة... هدف واحد»، ومراعاة للظروف الصعبة التي مرت على أسرة كرة القدم في العالم ومن بينها آسيا، والتي تأثرت بالجائحة.
وأرسلت الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي توصية للجنة المسابقات، بإعفاء جميع الأندية التي تأثرت بجائحة «كورونا»، وتسببت تلك الآثار في الغياب عن المشاركة في نسخة 2020 أو عدم استكمالها، واعتبار تلك الظروف «قوة قهرية» تستدعي تعليق أي عقوبات كان يمكن اتخاذها بحق الأندية المنسحبة أو التي لم تتمكن من السفر للمشاركة بالبطولة التي استضافتها الدوحة.
وناقشت المسابقات بالفعل التوصية، واستقرت على إعفاء الأندية الثلاثة من أي عقوبات، حيث كان يستدعي انسحابهم «الإبعاد من نسخة 2021»، ولكن جاء تحرك الاتحاد الآسيوي لضمان عدم تأثر أنديته بالعقوبات، خاصة أن انسحابها تم لأسباب خارجة عن إرادتها.
ولذلك أدرجت هذه الأندية الثلاثة في القرعة التي أجريت اليوم. وكان الاتحاد الآسيوي أول اتحاد قاري تحرك لاحتواء تداعيات آثار «كورونا»، بإطلاق لجنة للطوارئ منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019 لمتابعة كل ما يتعلق بانتشار جائحة «كورونا»، وكذاك اتخاذ قرار بتعليق المباريات، ومراعاة الإجراءات الاحترازية وسلامة الفرق والأندية والمنتخبات، ثم إعادة انطلاق دوري الأبطال ببطولة مجمعة والتشديد على سلامة جميع الفرق المشاركة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.