مدرب الاتحاد يحذر لاعبيه من الأخطاء أمام الاتفاق

السميري إلى الفيصلي بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الاتحاد يحذر لاعبيه من الأخطاء أمام الاتفاق

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)

حذر البرازيلي كاريلي مدرب الاتحاد، لاعبيه من ارتكاب الأخطاء خلال المواجهة التي ستجمعهم بالاتفاق، السبت المقبل، ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وأكد كاريلي للاعبيه ثقته التامة بهم، وقدرتهم على تقديم الأفضل، مشدداً على ضرورة التزام كل لاعب بالمهام المنوطة به.
وكان كاريلي استغل الإجازة الممنوحة للاعبين في متابعة عدد من المباريات الماضية لمنافسه الاتفاق، وتدوين نقاط وقوة وضعف المنافس لاستغلالها في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة.
ويتطلع الاتحاديون لأن يتمكن الفريق من الثأر لخسارته الماضية، وتحقيق الفوز على أصحاب الأرض، للمضي قدماً في النتائج الإيجابية التي بات يحققها الفريق والثبات في مراكز المقدمة في سلم الترتيب.
وخاض الاتحاد خلال مواجهات الدور الأول 15 مباراة، حصد خلالها الفريق 25 نقطة من 6 انتصارات و7 تعادلات مقابل خسارتين فقط، ليحتل بها المركز الرابع في سلم الترتيب بـ25 نقطة، في الوقت الذي استطاع لاعبوه من تسجيل 18 هدفاً، واستقبلت شباك الفريق 13 هدفاً.
وتغادر بعثة فريق الاتحاد غداً إلى الدمام تأهباً لموقعة الاتفاق، وسط آمال جماهيره بالعودة إلى جدة بالنقاط الثلاث ومواصلة النتائج الجيدة التي حققها على صعيد الدوري قياساً بالموسمين الماضيين، بعد إنهائه الدور الأول من مسابقة الدوري هذا الموسم بالمركز الرابع في سلم الترتيب.
من جهة أخرى، جدد نادي النجم الأحمر الصربي عقد اللاعب الإيفواري سيكو سانوجو لمدة عامين، وذلك بعد أن أنهى اللاعب عقده الاحترافي مع الاتحاد السعودي.
وذكر النادي الصربي في بيان أن اللاعب سيبقى بالقميص الأحمر والأبيض حتى عام 2023، مشيراً إلى أن اللاعب كان انضم في فترة سابقة على سبيل الإعارة لموسم واحد.
وسبق للإيفواري سانوجو اللعب لأفريقيا سبورتس وتون ولوزان ويونغ بويز في سويسرا والاتحاد الذي انضم إليه في يناير (كانون الثاني) 2019، ورحل بعد عام واحد. وخاض سيكو سانوجو بقميص الاتحاد 19 مباراة وسجل هدفاً وصنع تمريرتين حاسمتين، قبل أن يرحل بنظام الإعارة إلى ريد ستار الصربي «النجم الأحمر» في يناير 2020.
من جهة ثانية، صادقت إدارة الاتحاد بموافقتها على إعارة اللاعب خالد السميري لنادي الفيصلي إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي على ما تناولته «الشرق الأوسط» في وقت سابق، وإمكانية الاستغناء عن السميري، والاستفادة من رحيله بنظام الإعارة لتسوية مستحقات مالية سابقة من صفقتي انتقال حمدان الشمراني وعبد العزيز البيشي.
وكانت غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم ألزمت الاتحاد، أول من أمس، بسداد أكثر من 7 ملايين ريال كمستحقات مالية متأخرة لنادي الفيصلي، من انتقال الثلاثي حمدان الشمراني وعبد العزيز البيشي ومحمد فؤاد للفريق الاتحادي، في مدة زمنية للسداد 30 يوماً، تبدأ من نهاية المدة النظامية للاستئناف، أو بعد اكتساب الحكم الصفة القطعية في حال الاستئناف.
ووجه السميري، رسالة للجماهير بعد انتقاله إلى الفيصلي، وقال عبر حسابه بموقع التواصل «تويتر»: «تجربة احترافية جديدة أخوضها مع الفيصلي، بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم، أسأل الله التوفيق فيها، وأن أكون عند حسن ظن الجميع، شكراً لإدارة النادي على إتاحة الفرصة وشكراً لكم على دعمكم... دعواتكم بالتوفيق».
وأنهت إدارة الفيصلي إجراءات انتقال خالد السميري بنظام الإعارة إلى نهاية الموسم قادماً من الاتحاد وقد مثّل النادي مساعد المويس الرئيس التنفيذي الذي قدم الشكر لنادي الاتحاد ووكيل اللاعب على تسهيل إجراءات النقل، وذلك بعد اتفاق الناديين على جميع تفاصيل الإعارة.
والتحق خالد السميري (24 عاماً) بصفوف الفريق الأول بالنادي عام 2016. وفرض اسمه في خريطة الفريق كحد الأوراق الرابحة، قبل أن يفقد مكانه في قائمة الفريق الأساسية، مع وجود الثلاثي عبد الإله المالكي وكريم الأحمدي وبرونو هنريكي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».