مصر تثق في استمرار الدعم الأوروبي لعملية السلام

شكري استقبل الممثلة الخاصة للاتحاد

لقاء الوزير شكري مع المسؤولة الأوروبية سوزانا تريستل في القاهرة
لقاء الوزير شكري مع المسؤولة الأوروبية سوزانا تريستل في القاهرة
TT

مصر تثق في استمرار الدعم الأوروبي لعملية السلام

لقاء الوزير شكري مع المسؤولة الأوروبية سوزانا تريستل في القاهرة
لقاء الوزير شكري مع المسؤولة الأوروبية سوزانا تريستل في القاهرة

عبرت مصر عن «ثقتها» في استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للقضية الفلسطينية، وذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، مع الممثلة الخاصة للاتحاد لعملية السلام في الشرق الأوسط، سوزانا تريستل، التي تزور القاهرة هذه الأيام.
ووفق المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، فإن الوزير شكري أطلع تريستل على «الجهود الحثيثة» التي تبذلها القاهرة، سواء على ضوء الاتصالات المصرية المتوالية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أو في سياق الأُطر الدولية المختلفة، وآخرها اجتماع القاهرة الرباعي بمشاركة وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا، من أجل تحريك جهود السلام، وخلق بيئة مواتية تدفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للانخراط في مسارٍ تفاوضي جادّ وبنّاء، وصولاً إلى تسوية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود المصرية في إطار المُصالحة الفلسطينية، مع «التشديد على ضرورة ترجمة هذا المُناخ الإيجابي إلى واقع عملي على الأرض». وأعرب وزير الخارجية للمسؤولة الأوروبية، عن «ثقته في استمرار الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، وبما في ذلك في إطار وكالة الأونروا».
ووفق بيان الخارجية المصرية، فإن ممثلة الاتحاد الأوروبي أطلعت الوزير شكري على نتائج اتصالاتها مع مختلف الأطراف المعنية، وعرضت الرؤية الأوروبية لإحياء المفاوضات بين الجانبين. ونقل البيان إشادة تريستل بـ«دور مصر الداعم لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومستوى التنسيق القائم مع الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، معربة عن تطلعها لاستمرار وتيرة التشاور والتعاون مستقبلاً».
وكانت المبعوثة الأوروبية التقت، أول من أمس، أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي أعرب بدوره عن تطلعه لدور أوروبي أكثر فعّالية على صعيد إحياء العملية السلمية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضعها على المسار السليم المؤسس على المحددات الدولية المعروفة، وعلى مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.