المخابرات المغربية تجنّب أميركا عملية إرهابية ليلة تنصيب بايدن

TT

المخابرات المغربية تجنّب أميركا عملية إرهابية ليلة تنصيب بايدن

كشف مصدر أمني مغربي كيف أنقدت المخابرات الداخلية المغربية، المعروفة اختصارا بـ«دي. إس. تي» الولايات المتحدة من عملية إرهابية ليلة تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
وقال حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وهو المكتب الذي يطلق عليه «إف. بي. آي. المغرب»، إنه في إطار الالتزام الدولي في مجال التصدي للإرهاب قدمت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني معلومات دقيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، حول العسكري الأميركي، الذي تم اعتقاله في 19 من يناير (كانون الثاني) الحالي.
وأوضح الشرقاوي، مساء أول من أمس، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، أن حالة الجندي الأميركي كول بريدجز، الذي جرى اعتقاله بتنسيق بين الـ«إف. بي. آي» والجيش الأميركي لتورطه في التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية. بالإضافة إلى علاقته مع عناصر منتمية لتنظيم «داعش»، كانت قد أثارت انتباه المخابرات الداخلية المغربية الصيف الماضي، جراء توجهاته الجهادية وتشبعه بالفكر المتطرف.
وأضاف الشرقاوي أن ذلك استوجب من المخابرات الداخلية المغربية إخبار «إف. بي. آي» في سبتمبر (أيلول) الماضي بمعلومات دقيقة حول هذا الجندي الأميركي، وكل ما يتعلق بنشاطه المتطرف.
واتهم الجندي بريدجز بالتخطيط لهجوم إرهابي على النصب التذكاري لأحداث 11 سبتمبر في مانهاتن بنيويورك. كما أنه متهم بمحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم «داعش» المتطرف، ومحاولة اغتيال عسكريين أميركيين.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.