وزير الخارجية الأميركي: إيران لم تعد تحترم التزاماتها... وسنركز على الحوثيين

وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في أول مؤتمر صحافي له (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في أول مؤتمر صحافي له (رويترز)
TT

وزير الخارجية الأميركي: إيران لم تعد تحترم التزاماتها... وسنركز على الحوثيين

وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في أول مؤتمر صحافي له (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في أول مؤتمر صحافي له (رويترز)

أكد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، مشيراً إلى أن إيران لم تحترم التزاماتها على جبهات عدة .
وقال بلينكن في أول مؤتمر صحافي له: «لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. اذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضاً إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله».
وأضاف: «سنركز على الحوثيين فهم احتلوا صنعاء واستهدفوا حليفتنا السعودية»، لافتاً إلى أن ميليشيا الحوثي ارتكبت انتهاكات عديدة ضد حقوق الإنسان.
وأشار بلينكن إلى أن «السعودية قدمت معونات إنسانية كثيرة لليمن»، مبيناً أن بلاده حريصة على توزيع المساعدات الإغاثية هناك.
ورحب وزير الخارجية الأميركي، باتفاقيات السلام في المنطقة، مؤكداً أن واشنطن «تدعم اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول الجوار».



ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

TT

ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس الخميس، إنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للمحادثات.

وأحيت عودة ترمب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني) الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا. وطرح مستشارو ترمب مقترحات لإنهاء الحرب تعني فعليا التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب.

وقال ترمب في تصريحات قبل اجتماع مع حكام الولايات الجمهوريين في مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا «إنه (بوتين) يريد عقد اجتماع، ونحن نرتب لذلك». وعلق على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلا «الرئيس بوتين يريد أن نلتقي. لقد قال ذلك علنا حتى ​​وعلينا أن ننهي تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

ومنذ بدء الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، أكثر من 60 مليارا منها في صورة مساعدات أمنية. إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المساعدات ستستمر بالوتيرة نفسها في عهد ترمب الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق أمس الخميس إن بوتين سيرحب برغبة ترمب في إجراء اتصالات لكن حتى الآن لم تقدَم طلبات رسمية، وأضاف أنه سيكون من الأنسب انتظار تولي ترمب منصبه أولا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترمب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.