سكان حي أميركي يسعون لإزالة اسم ترمب من شارعهم

جادة ترمب الواقعة في ولاية أوتاوا الأميركية (أ.ف.ب)
جادة ترمب الواقعة في ولاية أوتاوا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

سكان حي أميركي يسعون لإزالة اسم ترمب من شارعهم

جادة ترمب الواقعة في ولاية أوتاوا الأميركية (أ.ف.ب)
جادة ترمب الواقعة في ولاية أوتاوا الأميركية (أ.ف.ب)

يسعى أهالي حي في أوتاوا للنأي إلى تغيير اسم شارعهم "جادة ترامب" الذي أصبح مصدر إحراج لهم بعدما كان يثير الاهتمام.
وتُطلّ على جادة ترمب الواقعة على الجانب الغربي للعاصمة الكندية، منازل مسقوفة بالقرميد لكل منها مرآبان ومساحة للأطفال للعب الهوكي.
وحي سنترال بارك الذي تأخذ شوارعه أسماءها من شوارع نيويورك، تم بناؤه في أواخر ثمانينات القرن الماضي، قبل وقت طويل على دخول قطب العقارات الأميركي معترك السياسة.
وهناك أيضا ماديسون بارك وشارع بلومينغديل ومانهاتن كريسنت وستاتن واي.
وانتقلت بوني بويرينغ إلى المنطقة في 2008. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية "عندما كنت أخبر الناس أنني أقيم في جادة ترمب وأضيف +نعم دونالد نفسه+ كان الناس يبتسمون بتكلف والبعض يعبر عن الأسف، هذا النوع من ردود الفعل"، وتضيف "لكن الآن، بعدما قوّض الديموقراطية وحرض على تمرد، هجوم عنيف على الكابيتول الأميركي، حان الوقت لتغير اسم شارعنا"، معتبرة أن "ترمب لا يستحق هذا الشرف، وأعتقد أنه من غير اللائق أن يطلَق اسمه على شارع هنا في عاصمة كندا".
وبدأ المسؤول في بلدية أوتاوا رايلي بروكينغتون هذا الأسبوع في جمع التأييد لتغيير الاسم من أشخاص تطل منازلهم على الشارع.
وبعض الأهالي دأبوا منذ سنوات على تقديم التماسات لسلطات المدينة لتغيير اسم الشارع لكن بروكينغتون عارض ذلك خشية إهانة ترامب خلال وجوده في السلطة.
وقال بروكينغتون "كنت أخشى أن يكون لذلك تداعيات على كندا، أن يعلن ترامب تدابير عقابية إذا بلغه أن العاصمة الوطنية لكندا تسعى لإزالة اسمه عن لافتة الشارع". وأضاف "مع خروجه من البيت الأبيض، أشعر أن الوقت مناسب لمحاولة القيام بذلك".

وينبغي أن يوافق 50 بالمئة من الأهالي على تغيير الاسم من أجل إطلاق آلية يمكن أن تستغرق أشهرا.
وهذا الوقت طويل بالنسبة لدايان هوسكر التي كانت تقوم بنزهة مع كلبها بعد ظهر أمس (الثلاثاء). وقالت إن اسم الشارع "كان بدعة أولا، طريقة مرحة لبدء محادثة عندما تخبر الناس أين تقيم" وأضافت "بات الآن إحراجا". وتابعت "الرجل غبي ولا يعجبني نهجه السياسي".
وفي مكان قريب أطل رجل برأسه من بابه منزله لينادي ابنه ويطلب منه الدخول من البرد، وهز رأسه موافقا.
وتغيير الاسم يتطلب لافتات جديدة وأيضا خرائط وعناوين بريدية ل62 بيتا.
وهناك أيضا مسألة اختيار اسم جديد.
ومعظم الأسماء الأخرى المستوحاة من نيويورك مأخوذة في أوتاوا، وتسمية الشارع برقم مثل الجادة الخامسة (فيفث افنيو) غير ممكنة. وشرحت بورينغ "لدينا شارعا يحمل مثل هذا الاسم في أوتاوا".
وعبرت عن الأمل "في أن نتوصل لاسم يعجب الجميع" وختمت "بالتأكيد البعض يقول +أي اسم سيكون أفضل+".



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.