كيف نتصرف إزاء شجار القطط والكلاب؟

قطة وكلب (أرشيفية - أ.ف.ب)
قطة وكلب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

كيف نتصرف إزاء شجار القطط والكلاب؟

قطة وكلب (أرشيفية - أ.ف.ب)
قطة وكلب (أرشيفية - أ.ف.ب)

إذا ما كنت تخيِّر نفسك ما بين اقتناء كلب أم قطة، فلماذا لا تقتني الاثنين؟
هل من الحتمي أن تكون العلاقة سيئة ما بين كلب وقطة يتشاركان منزلاً واحداً؟ من المحتمل أن الطبيب البيطري سوف يقول لك إنه ليس بالضرورة أن العلاقة بينهما سوف تكون سيئة. فإذا ما انتبهت لطباع كل منهما فيمكن أن تنعم بحيوانين أليفين منسجمين.
وتنصح هيلدغارد يونغ، من جمعية الطب البيطري الألمانية، أولاً بأن يكون الحيوانان متوافقين من ناحية المزاج. فالكلب كثير الحركة الذي يتنقل كثيراً في أرجاء المنزل وينبح كثيراً سوف يفزع القط الخجول.
وعلى نفس المنوال فإن القط العدواني سوف يقلق الكلب المسالم. وبالتالي فإن الكلب المطيع الهادئ والقط الودود المتزن هما أفضل خيار للعيش معاً.
ولجعل الكلاب والقطط تعتاد كل منهما الأخرى من دون ضغط وتوتر، يجب السماح لهم بالتعرف رويداً رويداً. وهذا يمكن أن يستغرق بضعة أسابيع أو حتى أشهر. وتقول يونغ إن الكلاب والقطط يمكنها البقاء تحت سقف واحد ولكن دون اتصال مباشر في البداية. يجب أن يكون لكل من الكلب والقط غرفتهما الخاصة.
ويجب أن يكون كل ما يحتاج إليه كلاهما موجوداً، مثل الطعام والماء وسلة وبعض الألعاب. يمكن لأصحاب هذه الحيوانات تحقيق التآلف بينها من خلال الرائحة، بإحضار فراش سلة الكلب مثلاً إلى غرفة القط وقطعة قماش تستخدم لمسح القطة إلى مكان الكلب.
ويجب دائماً على أصحاب هذه الحيوانات خلال الأسابيع القليلة الأولى الإشراف على المواجهات بين الاثنين. وعندما يتم إرساء الحدود بين الكلب والقط حينها يمكنهما العيش تحت سقف واحد من دون مشكلات.
وإذا ما كنت تريد أن تكون على الجانب الآمن، فيجب أن تتأكد من أن كليهما يمكنه الانسحاب إلى مكانه الخاص عندما يحتاج لذلك.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.