انتفاضة متأخرة تقود توتنهام لاجتياز ويكومب برباعية في كأس إنجلترا

مورينيو يشيد بغاريث بيل ويؤكد رغبته في المنافسة على كل الألقاب

وينكس يمنح التقدم لتوتنهام (أ.ف.ب)
وينكس يمنح التقدم لتوتنهام (أ.ف.ب)
TT

انتفاضة متأخرة تقود توتنهام لاجتياز ويكومب برباعية في كأس إنجلترا

وينكس يمنح التقدم لتوتنهام (أ.ف.ب)
وينكس يمنح التقدم لتوتنهام (أ.ف.ب)

كال جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير المديح للاعبه غاريث بيل، بعدما سجل اللاعب الويلزي هدفاً في الفوز 4 - 1 على ويكومب واندرارز، في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. ودخل بيل التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ 23 ديسمبر (كانون الأول) وأدرك التعادل قبل الاستراحة بلحظات، بعدما تقدم الفريق المنتمي للدرجة الثانية بهدف مفاجئ عن طريق فريد أونيدينما.
وعانى بيل (31 عاماً) للظهور بمستواه في ظل تراجع لياقته، لكنه ظهر بقوة في أول 90 دقيقة كاملة مع النادي اللندني منذ عودته قادماً من ريال مدريد على سبيل الإعارة. وقال مورينيو للصحافيين: «لقد كان جيداً وتحركاته جيدة، وكذلك في المواجهات الفردية، وتفوق على المنافسين، وكان يهاجم ويصنع الفرص وسجل هدفاً. لم أشعر أبداً أنه لا يستطيع لعب 90 دقيقة. لم أشعر أبداً أني أحتاج إلى استبداله».
وأجرى مورينيو 10 تغييرات على التشكيلة الفائزة على شيفيلد يونايتد في المباراة الماضية، لكنه أشرك هاري كين وسون هيونغ - مين وتانغاي ندومبلي خلال البحث عن تحقيق الانتصار في الشوط الثاني. ومنح هاري وينكس التقدم لتوتنهام في الدقيقة 86 قبل أن يضيف ندومبلي هدفين متتاليين ليبلغ توتنهام دور الستة عشر (الدور الخامس). وقال مورينيو إن توتنهام لن يضحي بالدوري الأوروبي أو مسابقات الكأس رغم ازدحام جدول المباريات، وأكد رغبته في المنافسة على كل الألقاب المتاحة.
وقال مورينيو، في تصريحات إعلامية: «حتى عندما نملك 4 مباريات في أسبوع واحد، ويعتقد البعض أننا سنترك الدوري الأوروبي أو مسابقة الكأس، فإننا لم نفعل ذلك. أشركنا كل اللاعبين باستثناء هوغو لوريس بقي في منزله». وأضاف: «في فبراير (شباط) سنشارك في 3 مسابقات، إذ نلعب في كأس إنجلترا والدوري الأوروبي. بكل تأكيد ستكون الأمور صعبة جداً، لكننا سنحاول. وبعد مرور 86 دقيقة، وبينما كان التعادل 1 - 1 يسيطر على اللقاء، نجح توتنهام أخيراً في الحصول على الأفضلية أمام منافسه متذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية. ومنح وينكس التقدم لتوتنهام قبل أن يضيف البديل ندومبلي هدفين متتاليين، لتنتهي آمال ويكومب في تحقيق مفاجأة مدوية. وتعرض توتنهام لصدمة عندما وضع فريد أونيدينما ويكومب في المقدمة في الدقيقة 25 وزادت متاعب الفريق الزائر على ملعب آدمز بارك بعد أن حرمته العارضة مرتين من التسجيل. لكن بيل أدرك التعادل بإنهاء ذكي لهجمة قبل الاستراحة. وهيمن توتنهام على الشوط الثاني، ليتأهل لمواجهة إيفرتون. وقال مورينيو: «لو امتدت المباراة إلى وقت إضافي، لأصبح الأمر سيئاً للفريقين. سلوك اللاعبين كان رائعاً من الدقيقة الأولى، ثم شارك اللاعبون البدلاء برغبة واضحة في مساعدة الفريق، وبصفة عامة قدم الفريق أداء جماعياً جيداً». وأجرى مورينيو 10 تغييرات على تشكيلة توتنهام الفائزة على شيفيلد يونايتد في الجولة الماضية من الدوري الممتاز، لكنه رغم ذلك كان يلعب بفريق قوي يضم كثيراً من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل بيل. وبدأ توتنهام بقوة، وسدد إيريك لاميلا كرة اصطدمت بأحد منافسيه ووضع بيل الكرة برأسه بجوار المرمى بعد ركلة ركنية نفذها لوكاس مورا، قبل أن يهدر فرصة أخرى للتسجيل.
ورغم ذلك، كان جو هارت حارس توتنهام المخضرم هو صاحب أول إنقاذ في المباراة حيث أبعد ضربة رأس من أدميرال موسكوي، المنضم من ليستر سيتي على سبيل الإعارة. وبدأ ويكومب، الذي يشتهر مدربه غاريث إينسورث بحبه للموسيقى، اللعب بجرأة أكبر، وسجل هدفاً مفاجئاً في منتصف الشوط الأول. وراوغ أوتشي إيكبيزو منافسه توبي ألدرفيريلد مدافع توتنهام ومرر كرة اصطدمت بالمدافع دافينسون سانشيز ووصلت إلى أونيدينما ليسدد بنجاح في شباك الحارس هارت.
وردّ فريق المدرب مورينيو بتسديدة من بيل في الشبكة الخارجية، وبدا أن ويكومب قد يحقق مفاجأة في كأس الاتحاد الإنجليزي بعدما سدد موسى سيسوكو لاعب توتنهام كرة غيّرت اتجاهها واصطدمت بإطار المرمى، ثم ارتدت ضربة رأس من مدافع توتنهام، جافيت تانغانغا، من الإطار أيضاً.
ولو كان ويكومب، الذي خسر 4 - 3 أمام توتنهام في الدور الرابع للمسابقة منذ 4 سنوات، أنهى الشوط الأول متقدماً في النتيجة، لربما خرجت المباراة بشكل مختلف. لكن في الوقت بدل الضائع للشوط الأول هرب بيل من دفاع ويكومب وقابل تمريرة عرضية من مورا وسجل هدف التعادل. وأشرك مورينيو المهاجم هاري كين قبل مرور ساعة من اللعب، ومع استمرار صمود ويكومب، ظهر سون هيونغ - مين وندومبلي لحسم المهمة.
وفي المقابل، أشرك إينسورث المهاجم المخضرم صاحب الخبرة أديبايو أكينفينوا البالغ عمره 38 عاماً. وأنقذ رايان ألسوب حارس ويكومب محاولتين من كين، لكنه لم يتمكن من إبعاد تسديدة بالقدم اليسرى من وينكس من حافة منطقة الجزاء. وانتهى صمود ويكومب وازدادت آلامه بعدما سجل ندومبلي هدفين. وقال إينسورث: «النتيجة لا تعبر عن سير المباراة، رغم واقع أن المنافس كان رائعاً قرب النهاية. أنا سعيد أن المنافس أشرك مجموعة من اللاعبين الكبار لكي يتقدم في النتيجة». وأضاف: «شعرنا بالإرهاق. لقد بذلنا قصارى جهدنا، ولا يوجد أي تقصير من اللاعبين... سنحصل على دفعة كبيرة من ذلك».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».