«اتصالات نشطة» بين موسكو وواشنطن حول معاهدة «نيو ستارت»

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ونظيره الروسي السابق دميتري ميدفيديف يوقعان على معاهدة نيو ستارت في براغ عام 2010 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ونظيره الروسي السابق دميتري ميدفيديف يوقعان على معاهدة نيو ستارت في براغ عام 2010 (أ.ف.ب)
TT

«اتصالات نشطة» بين موسكو وواشنطن حول معاهدة «نيو ستارت»

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ونظيره الروسي السابق دميتري ميدفيديف يوقعان على معاهدة نيو ستارت في براغ عام 2010 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ونظيره الروسي السابق دميتري ميدفيديف يوقعان على معاهدة نيو ستارت في براغ عام 2010 (أ.ف.ب)

أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم (الثلاثاء)، أن روسيا والولايات المتحدة تجريان «اتصالات نشطة» لتمديد معاهدة نزع الأسلحة النووية المهمة «نيو ستارت» التي تنتهي في 5 فبراير (شباط).
وقال بيسكوف للصحافيين: «اتصالات نشطة جارية لأن الوقت يضيق قبل انتهاء الاتفاق». وأوضح أن هذه الاتصالات وكذلك «الجهود الحثيثة ضرورية لوضع اللمسات الأخيرة على تمديد» هذا الاتفاق الكبير لخفض الأسلحة الموجودة لدى خصمي الحرب الباردة سابقاً والحد منها.
وأضاف بيسكوف أن تمديد المعاهدة «قضية رئيسية مدرجة على جدول الأعمال الثنائي، وهو في مصلحة البلدين والعالم بأسره».
وقد اقترح الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن الخميس، غداة توليه مهامه، تمديد هذه المعاهدة لخمس سنوات وهو اقتراح رحب به الكرملين.
وتحدد هذه المعاهدة الموقعة عام 2010 التي تعد آخر اتفاقية من هذا النوع بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة، سقف كل من ترسانتي القوتين النوويتين بـ1550 رأساً، في خفض نسبته 30 في المائة تقريباً عن الحد السابق الذي وضع في 2002.
كما تحدد عدد قاذفات القنابل والقاذفات الثقيلة بـ800، وهذا يكفي لتدمير الأرض عدة مرات.
وكانت المفاوضات الهادفة لتمديد هذه المعاهدة متوقفة طوال فترة رئاسة دونالد ترمب.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.