مساعٍ روسية - إيرانية «لإنقاذ» الاتفاق النووي

وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو (أ.ب)
وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو (أ.ب)
TT

مساعٍ روسية - إيرانية «لإنقاذ» الاتفاق النووي

وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو (أ.ب)
وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو (أ.ب)

أكد وزيرا خارجية روسيا وإيران اليوم (الثلاثاء) أن البلدين يريدان «إنقاذ» الاتفاق حول برنامج طهران النووي في حين ينتظر أن تقرر إدارة جو بايدن إن كانت الولايات المتحدة ستعود عن انسحابها منه.
وأكد الوزير الروسي سيرغي لافروف في حضور نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو أن «القضية المطروحة حاليًا على نحو خاص هي إنقاذ (الاتفاق) ونحن، مثل إيران، نتمنى العودة إلى تنفيذه التام والكامل».
من جانبه شكر ظريف موسكو على جهودها لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وأشاد بموقف موسكو «البناء والملتزم بمبادئ» حيال الاتفاق، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ودعا ظريف إلى الحفاظ على وحدة الموقف بين موسكو وطهران «من أجل إنقاذ خطة التحرك الشاملة المشتركة من المخاطر والمخاوف التي نجمت في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من هذه الخطة».
أبرم الاتفاق المعروف بخطة التحرك الشاملة المشتركة عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ونص الاتفاق على تخفيف العقوبات مقابل قيام طهران بالحد من طموحاتها النووية وضمانات بعدم سعيها لحيازة قنبلة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط.
وقرر الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق في 2018، وطلبه من المسؤولين إعادة فرض عقوبات صارمة على طهران ضمن سياسة «ضغوط قصوى» انتهجتها إدارته.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».