الدولار يواصل تراجعاته أمام العملات الرئيسية

TT
20

الدولار يواصل تراجعاته أمام العملات الرئيسية

أدى انتعاش المعنويات في الأسواق العالمية إلى انخفاض الدولار، أمس الاثنين، في حين تعززت العملات عالية المخاطر بعد أن فاق تفاؤل إزاء خطط الرئيس الأميركي جو بايدن للتحفيز، تأثيرات «كوفيد19».
وبدت معنويات السوق أكثر حذراً في نهاية الأسبوع الماضي؛ إذ كشفت بيانات اقتصادية أوروبية عن أن قيود إجراءات العزل العام للحد من انتشار فيروس «كورونا» أضرت بأنشطة الأعمال، مما أدى إلى هبوط الأسهم.
ورغم تحسن المعنويات أمس، فإنه قد قلّ الطلب على الدولار الأميركي الذي يُعدّ ملاذاً آمناً. وانخفض مؤشر الدولار أثناء الليل، وبلغ الانخفاض 0.2 في المائة إلى 90.094 في الساعة 07:58 بتوقيت غرينيتش، وسط توقعات بتراجع واسع للدولار خلال عام 2021.
واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.2174 دولار. وفي اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي، قالت رئيسة البنك، كريستين لاغارد، إن البنك يراقب اليورو من كثب. وصعد اليورو 9 في المائة العام الماضي مقابل الدولار، ووصل إلى أعلى مستوياته خلال عامين ونصف العام في وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الحالي.
كما ارتفع الدولار الأسترالي، الذي يعدّ مؤشراً لسيولة المخاطرة، 0.2 في المائة عند 0.773، مقابل الدولار الأميركي، بحلول الساعة 08:22 بتوقيت غرينيتش.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.4 في المائة، في حين صعدت الكرونة النرويجية المدفوعة بالسلع الأولية 0.3 في المائة مقابل كل من الدولار واليورو.
واستقر الين الياباني؛ الذي يُعدّ ملاذاً آمناً، خلال تعاملات أمس عند 103.735 مقابل الدولار. وخسر الفرنك السويسري بشكل طفيف مقابل اليورو ليبلغ 1.0786 بحلول الساعة 08:29 بتوقيت غرينيتش.



«إكس إيه آي» تستحوذ على منصة «إكس»

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر إلى جانب الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر إلى جانب الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT
20

«إكس إيه آي» تستحوذ على منصة «إكس»

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر إلى جانب الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر إلى جانب الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)

استحوذت شركة «إكس إيه آي» التي يمتلكها إيلون ماسك، على منصة «إكس»، في صفقة تقدر قيمة موقع التواصل الاجتماعي عند 33 مليار دولار، وتتيح مشاركة قيمة شركته المتخصصة في الذكاء الاصطناعي مع المستثمرين في الشركة، المعروفة سابقاً باسم «تويتر».

ويمكن أن تعزز الصفقة أيضاً قدرة «إكس إيه آي» على تدريب روبوت الدردشة الخاص بها المعروف باسم «جروك».

وكتب ماسك الذي يرأس شركتَي «تسلا» و«سبيس إكس» أيضاً، في منشور على «إكس»: «مستقبل (إكس إيه آي) و(إكس) مترابط. اليوم، نتخذ رسمياً خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والمهارات».

وأضاف أن الدمج يقيّم «(إكس إيه آي) عند 80 مليار دولار، و(إكس) عند 33 مليار دولار (45 مليار دولار مخصوماً منها 12 ملياراً ديوناً)».

ولا تزال تفاصيل كثيرة عن الصفقة غير واضحة، مثل كيفية دمج إدارة «إكس» في الشركة الجديدة، أو ما إذا كانت ستُجرى عملية تدقيق تنظيمي.

وماسك، وهو أغنى رجل في العالم، هو أيضاً حليف مقرب للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية.

وقال المستثمر السعودي الأمير الوليد بن طلال، مالك شركة «المملكة القابضة» الاستثمارية، إنه طلب هذا التطور، مشيراً إلى أن شركاته هي ثاني أكبر المستثمرين في «إكس» و«إكس إيه آي».

وكتب على منصة «إكس»: «الإعلان عن (دمج) شراء شركة (إكس إيه آي) لشركة (إكس)، وهو الأمر الذي طالبت به وتوقعته. صفقة تاريخية... ومجموعتنا ثاني أكبر مساهم في كل من (إكس إيه آي) و(إكس) مع حليفنا الاستراتيجي إيلون ماسك».

وأضاف: «المتوقع بعد هذه الصفقة أن تصل قيمة استثماراتنا إلى بين أربعة وخمسة مليارات دولار؛ أي بين 15 و20 مليار ريال، والعداد ماشي، بحمد الله».

وذكر مستثمر في «إكس إيه آي»، طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لم يتفاجأ بالصفقة؛ إذ تعتبر تعزيزاً من ماسك لقيادته وإدارته لشركتَيه.

وأضاف المستثمر أن ماسك لم يطلب موافقة المستثمرين، لكنه أبلغهم أن الشركتين تتعاونان بشكل وثيق، وأن الصفقة ستؤدي إلى تكامل أكبر مع «جروك».