مساعٍ أهلاوية لحسم صفقة «المدافع الأجنبي»

عبد الإله مؤمنة يعمل بشكل كبير لترتيب العمل الإداري في الأهلي ( المركز الإعلامي لنادي الاهلي)
عبد الإله مؤمنة يعمل بشكل كبير لترتيب العمل الإداري في الأهلي ( المركز الإعلامي لنادي الاهلي)
TT

مساعٍ أهلاوية لحسم صفقة «المدافع الأجنبي»

عبد الإله مؤمنة يعمل بشكل كبير لترتيب العمل الإداري في الأهلي ( المركز الإعلامي لنادي الاهلي)
عبد الإله مؤمنة يعمل بشكل كبير لترتيب العمل الإداري في الأهلي ( المركز الإعلامي لنادي الاهلي)

بات الغاني صامويل أوسو خارج حسابات فريق الأهلي فيما تبقى للموسم الرياضي الحالي، وذلك تزامناً مع انتهاء إعارته مع النادي الممتدة لثلاثة أشهر بعد انضمامه للفريق الأهلاوي في فترة الميركاتو الصيفي الماضي قادماً من الفيحاء.
وقال أوسو بعد نهاية مباراة الأهلي والاتفاق، أول من أمس، إن موضوع استمراره من عدمه مع الأهلي مرهون بقرار الإدارة الأهلاوية وتواصلها مع ناديه الفيحاء، في الوقت الذي كان اللاعب ودع زملاءه اللاعبين داخل غرفة الملابس بعد نهاية المباراة، التي تعتبر الأخيرة في عقده.
وشارك أوسو في فوز الأهلي على الاتفاق بهدفين مقابل هدف، وذلك في إطار الجولة الـ15 من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وكشفت مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن مساعٍ حثيثة لإدارة النادي الأهلي لحسم صفقة المدافع الأجنبي للفريق والإعلان رسمياً عن الصفقة التي يتطلع من خلالها صناع القرار لتكون داعمة بشكل قوي لمسيرة الفريق فيما تبقى من منافسات للفريق بالموسم الرياضي الحالي إلى جانب تجديد عقد مدافع الفريق محمد آل فتيل.
وبحسب المصدر، فإن هناك عددا من الخيارات الدفاعية الأجنبية المميزة التي تم التفاوض معها في انتظار حسم أحدها منها الساعات المقبلة للعمل على ضمه مبكراً على تدريبات الفريق الجماعية للانسجام مع المجموعة، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الجزائري جمال بلعمري مدافع أولمبيك ليون الفرنسي ما زالت جارية كأحد الخيارات المطروحة.
وأوضح المصدر أن بلعمري يرتبط باتفاقية مع نادي الشباب السعودي قبل انتقاله للفريق الفرنسي بدفع قرابة المليون و800 ألف في حال عودته لتمثيل أحد الأندية بالمملكة، إلى جانب رفض النادي الفرنسي رحيل اللاعب.
وكان بلعمري انضم لصفوف ليون خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعدما فسخ عقده مع الشباب، ليوقع على عقد مدته موسم رياضي واحد. وشارك بلعمري مع ليون في 3 مباريات فقط هذا الموسم، بواقع 49 دقيقة فقط، لكنه شارك مع الشباب في 73 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها هدفاً وصنع هدفين.
عاد الأهلي لسكة الانتصارات والنتائج الإيجابية بعد التعادل سلبياً مع الهلال ثم الفوز بعد ذلك على أبها بثلاثية نظيفة وبعدها التفوق على الاتفاق بهدفين أول من أمس، رافعاً رصيده إلى 29 نقطة.
ونجح الصربي فلادان ميلويفيتش في إعادة الأهلي لأجواء النتائج الإيجابية في المباريات الثلاث الماضية، وخصوصاً في الشق الدفاعي الذي ظهر فيه المدافعون يزيد البكر ومعتز هوساوي ولوكاس ليما ومحمد آل فتيل بمستوى فني جيد عزز الثقة بهم في النواحي الدفاعية للفريق، خصوصاً لقلبي الدفاع هوساوي وفتيل اللذين أظهرا تجانساً كبيراً بينهما في المباريات الأخيرة.
وأكد ميلويفيتش مدرب الأهلي أن فوزهم على الاتفاق جاء بتحضير مسبق للاعبين طوال الأسبوع الماضي لتحقيق الفوز، مشيراً: «منذ خسارة التعاون والقادسية ونحن نعمل بشكل قوي، وما زال أمامنا مرحلة كبيرة والدوري ما زال طويلا وهناك دور ثانٍ كامل». مشيداً بالقتالية التي ظهر بها فريقه أمام الاتفاق، متعهداً بمواصلة العمل لتقديم كل ما يسعد جماهير الفريق، مبيناً أن الدوري ما زال طويلاً وهناك دور ثانٍ كامل ينتظر الفريق.
إلى ذلك، أرجع المدافع محمد آل فتيل أمر تجديد عقده لوكيل أعماله، مشيراً إلى أن تركيزه كلاعب ينصب داخل الملعب فقط، متطلعاً لمواصلة الجماهير الأهلاوية دعم الفريق، ومتعهداً بالعمل بكل قوة لإسعادهم بالنتائج الجيدة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.