تشيلسي يطوي صفحة لامبارد... وتوخل مرشح بارز لخلافته

الوسط الرياضي في إنجلترا يأسف لإقالته

تاريخ لامبارد كلاعب لم يشفع له مدرباً (رويترز)
تاريخ لامبارد كلاعب لم يشفع له مدرباً (رويترز)
TT

تشيلسي يطوي صفحة لامبارد... وتوخل مرشح بارز لخلافته

تاريخ لامبارد كلاعب لم يشفع له مدرباً (رويترز)
تاريخ لامبارد كلاعب لم يشفع له مدرباً (رويترز)

طوى نادي تشيلسي الإنجليزي رسمياً صفحة مدربه فرانك لامبارد أمس بسبب سوء النتائج، وذلك بعد نحو سنة ونصف السنة من تعيينه، في حين تميل الكفة إلى تعيين الألماني توماس توخل بدلاً منه. ودفع لامبارد ثمن النتائج السيئة التي حققها الفريق بإشرافه هذا الموسم وخسارته لست مباريات في 19 مباراة خاضها حتى الآن في الدوري وتواجده حالياً في المركز التاسع بفارق 11 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر.
وبدأ لامبارد (42 عاماً) لاعب الوسط السابق مسيرته على رأس الجهاز الفني لتشيلسي في 2019. ولامبارد هو الهداف التاريخي لتشيلسي وسبق له الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات وبلقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة قبل الاعتزال. وبالاستغناء عنه اليوم أصبح لامبارد المدرب رقم 12 الذي يقال من تدريب النادي منذ انتقال ملكيته إلى الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في 2003.
وفي موسمه الأول مع الفريق (2019 - 2020) قاد لامبارد تشيلسي إلى مكان في المربع الذهبي في الدوري إلى جانب الوصول لنهائي كأس إنجلترا لكنه لم يحقق النتائج المرجوة هذا الموسم رغم إنفاق النادي أكثر من 220 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات الجديدة التي شملت عدة لاعبين بارزين من بينهم كاي هافرتس وتيمو فيرنر وبن تشيلويل وحكيم زياش وإدوار ميندي. وبدأت نتائج تشيلسي في التراجع في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد أن خاض 17 مباراة في كل المنافسات لم يعرف خلالها طعم الهزيمة وتأهل لمرحلة خروج المهزوم في دوري أبطال أوروبا متصدراً مجموعته بينما كان يحتل المركز الثالث بين فرق الدوري الممتاز.
وقال الملياردير أبراموفيتش مالك النادي اللندني في بيان: «كان هذا قراراً صعباً بالنسبة للنادي ليس فقط لأنني تربطني علاقة شخصية ممتازة مع فرانك وأحمل له أكبر قدر من الاحترام». وأضاف البيان: «هو رجل يتمتع بنزاهة هائلة وصاحب أعلى مستوى من أخلاقيات العمل. لكن وفي ظل الظروف الحالية فإننا نعتقد أنه من الأفضل استبدال المدرب». وجاء قرار الإقالة بعد أقل من 24 ساعة من فوز تشيلسي 3 - 1 على لوتون تاون في الدور الرابع لكأس إنجلترا الأحد وتأهله لدور 16. وقبل الإعلان عن قرار الإقالة بقليل كتب لاعب منتخب إنجلترا السابق غاري لينيكر عبر «تويتر»: «هناك تقارير عن إقالة تشيلسي مدربه فرانك لامبارد اليوم... وهو أمر مؤسف بعد أول تراجع في نتائجه». وأضاف لينيكر: «كان يفترض منحه بعض الوقت بالنظر لوجود لاعبين جدد في بداية مسيرتهم في صفوف ناديهم الجديد. لا أحد يعترف بأهمية الصبر في هذه الرياضة. لا يتعلمون أبداً». ووصف مايكل أوين مهاجم ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق قرار الإقالة بأنه «جنون» قائلاً: «بالتأكيد قرار تشيلسي بإقالة فرانك لامبارد هو قرار صادم جدا. من أين تريدون أن نبدأ؟ فعكس كل التوقعات قاد الفريق للمربع الذهبي في الموسم الماضي وتأهل بكل جدارة لمراحل خروج المغلوب في دوري الأبطال في الموسم الماضي». وأضاف أوين: «واشترى بعض اللاعبين الجيدين وهم بحاجة إلى وقت للاستقرار. جنون... لست مندهشاً كثيراً لأن النادي اعتاد على مثل هذه القرارات».
وقال غاري نيفيل مدافع منتخب إنجلترا الأسبق: «بعد إنفاق الأموال في الصيف وشراء اللاعبين (الجدد) عرفت أن سقف التوقعات سيرتفع ونحن نعرف ما يحدث في تشيلسي بسبب التوقعات». وقال روي هودجسون مدرب كريستال بالاس: «القرار أحزنني. أعتقد أنه قام بعمل ممتاز في الموسم الماضي، وكنت أتمنى أن يمنحه النادي وقتاً أطول من 18 شهراً بالنظر لوضعه كأسطورة في النادي وكمعشوق للجماهير».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.