تركيا: لم نتلق أي اتصالات من خاطفي بحارة قبالة نيجيريا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ف.ب)
TT

تركيا: لم نتلق أي اتصالات من خاطفي بحارة قبالة نيجيريا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ف.ب)

قال مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، اليوم (الاثنين)، إن القراصنة الذين خطفوا 15 بحاراً بعدما هاجموا سفينة حاويات تركية في خليج غينيا قبل يومين لم يجروا حتى الآن أي اتصال مع سلطات بلاده.
وقُتل بحار من أذربيجان عندما صعد مهاجمون مسلحون على متن السفينة التي كانت متجهة من لاغوس إلى كيب تاون وخطفوا 15 بحاراً تركياً.
وقال جاويش أوغلو للصحافيين في أنقرة «لم نتلق بعد أي كلمة من القراصنة»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتركيا على اتصال بالمسؤولين في الغابون، حيث أوضح جاويش أوغلو، أن سفينة الحاويات «موتسارت» رست بالمتبقين من أفراد طاقمها، ومع السلطات في الدول المجاورة.
وقال وزير النقل التركي، مكرراً تعهدات للرئيس رجب طيب إردوغان، إن الحكومة تسعى لضمان الإفراج عن البحارة سريعاً.
وقال عادل كارا إسماعيل أوغلو «سننقذ مواطنينا من أيدي هذه العصابات ونعيد لمّ شملهم مع أُسرهم في أسرع وقت ممكن».
وأوضحت تقارير بحرية، أن السفينة تعرضت للهجوم على مسافة 160 كيلومتراً قبالة ساحل جزيرة ساو تومي يوم (السبت) الماضي.
وخطف قراصنة في خليج غينيا، الذي تطل عليه أكثر من 12 دولة، 130 بحاراً في 22 هجوماً العام الماضي، أي الغالبية العظمى من المخطوفين على مستوى العالم، حسبما ورد في تقرير للمكتب البحري الدولي.
وقال محللون، إن الهجوم على السفينة «موتسارت» قد يزيد الضغط الدولي على نيجيريا لبذل مزيد من الجهد لحماية سفن الشحن التي طالب أصحابها باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في الأسابيع الأخيرة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.