تطبيق جديد على الأجهزة الذكية لمتابعة قلوب الأطفال المرضى

الابتكار يتيح التدخل السريع

تطبيق جديد على الأجهزة الذكية لمتابعة قلوب الأطفال المرضى
TT

تطبيق جديد على الأجهزة الذكية لمتابعة قلوب الأطفال المرضى

تطبيق جديد على الأجهزة الذكية لمتابعة قلوب الأطفال المرضى

سيطرت الأجهزة الإلكترونية على إيقاع الحياة حتى أصبح بإمكان الأطباء متابعة حالة مرضاهم، من خلال تطبيق على هواتفهم الذكية والأجهزة اللوحية.
واخترع فريق طبي تطبيق يسمى CHAMP، في اختصار يرمز إلى برنامج مراقبة القلب عالي الجودة، ما من شأنه أن يسهل متابعة نحو 3000 طفل مريض بأمراض قلبية في البطين.
ويمكن للتطبيق الذي يستخدمه حاليا أطباء في مستشفى "تشيلدرينز ميرسي في ولاية كانساس الأميركية، قياس معدل التنفس والأوكسجين والوزن ورصد مشاكل التنفس وإرسالها سريعا للطبيب المعالج للحالة ليستقبلها عبر جهازه اللوحي "آيباد" وبذلك يستغنى الطبيب عن الوصفة الطبية الورقية.
ويهدف CHAMP إلى تسهيل التدخل السريع إذا أصبح الطفل المريض في خطر، كما يخفف العبء على الممرضات المتابعين لحالة المريض.
ويأتي التطبيق الجديد ضمن سلسلة من التطبيقات التي تم تفعيلها على الهواتف التي تستخدم نظام أندرويد للتشغيل، وتتابع صحة الشخص، فسبق أن تم ابتكار تطبيق يساعد الفرد على إنقاص الوزن ومعرفة السعرات الحرارية التي تخلص منها.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.