ترقب عالمي لانطلاق بطولة الغولف السعودية للمحترفين

نخبة من أبرز المصنفين سيشاركون في المنافسات

بطولة الغولف السعودية للمحترفين ستنطلق في فبراير المقبل (الشرق الأوسط)
بطولة الغولف السعودية للمحترفين ستنطلق في فبراير المقبل (الشرق الأوسط)
TT

ترقب عالمي لانطلاق بطولة الغولف السعودية للمحترفين

بطولة الغولف السعودية للمحترفين ستنطلق في فبراير المقبل (الشرق الأوسط)
بطولة الغولف السعودية للمحترفين ستنطلق في فبراير المقبل (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق لعبة الغولف، انطلاق منافسات البطولة السعودية الدولية للمحترفين 2021 في الرابع من فبراير (شباط) المقبل على ملعب رويال غرينز والنادي الريفي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة.
والتحق المصنف 23 على مستوى العالم النجم الأميركي كيفن بنخبة المصنفين الأوائل المشاركين في البطولة التي ستقام على مدار ثلاثة أيام بالمدينة الساحلية جدة، ليلحق بركب أبرز الأسماء العالمية في اللعبة الذين أكدوا مشاركتهم في البطولة.
وإلى جانب المصنف العالمي الأول داستن جونسون يشارك 13 فائزاً في بطولات غولف كبرى في البطولة و29 نجماً من نجوم كأس الرويال، الذين شاركوا مجتمعين في 90 منافسة وأحرزوا ما مجموعه 900 لقب عالمي.
ويأتي تنافس اللاعبين المشاركين في البطولة لتقديم أفضل ما لديهم مما يجعل النسخة الثالثة من البطولة محطة قوية ضمن منافسات الجولة الأوروبية 2021. قياساً بأهميتها لنجوم اللعبة الذين سيبحثون عن نقاط التصنيف العالمية التي بانتظارهم. مما يؤكد مكانة البطولة وأهميتها كأقوى حدث في اللعبة في منطقة الشرق الأوسط.
ويحضر كيفن إلى السعودية للمرة الأولى بعد أن لعب عدداً من منافسات الجولة الأوروبية على مدار العقد الماضي، وكان آخر ظهور له في بطولة غولف عام 2015.
وينضم إلى قائمة اللاعبين الأميركيين البارزين الذين سيتوافدون إلى المملكة مثل دستن جونسون المصنف الأول عالمياً وبطل الماسترز 2020. وبريزون بطل بطولة أميركا المفتوحة 2020، وفيل ميكلسون الفائز خمس مرات ببطولات كبرى، وباتريك ريد بطل الماسترز 2018، وتوني فيناو المصنف الـ18 على العالم.
وقال كيفن: «كلما سمعت أكثر عن أسماء اللاعبين المشاركين في بطولة السعودية الدولية، شعرت بأهمية وجودي فيها. عندما يشارك المصنف الأول على العالم في بطولة تصبح حدثاً مهماً جداً، لكن قوة وكفاءة الملعب في المملكة هو ما جذبني كثيراً للمشاركة. لم أشارك في العديد من منافسات الجولة الأوروبية في السنوات الأخيرة، لذلك أتطلع جداً للعودة إلى الساحة، وكذلك استكشاف السعودية لأول مرة». وسيكون على اللاعبين الأميركيين تقديم أقصى ما لديهم ليفوز أحدهم ويصبح ثاني أميركي - بعد جونسون عام 2019 - يفوز ببطولة السعودية الدولية، حيث سيواجهون فرقاً أوروبية تتضمن أسماءً قوية جداً أمثال رافا كابريرابيلو، وبول كيسي، وتومي فليتوود، وسيرجيو جارسيا، وتيريل هاتون، ومارتن كايمر، وإيان بولتر، وجاستن روز، وهنريكستينسون، ولي ويستوود، وبيرندو يسبرجر، وداني ويليت، إلى جانب البطل المدافع عن لقبه غريم ماكدويل.
من جانبه، أكّد نجم رياضة الجولف برايسون وبأن طول ملعب ونادي الغولف الريفي «رويال غرينز» يمنحه ميزة يتفوق فيها على منافسه المصنف الأول عالمياً داستن جونسون ويتيح له تحقيق الفوز خلال منافسات بطولة السعودية الدولية للغولف.
ويتأهب ديشامبو حامل لقب بطولة أميركا المفتوحة لعام 2020 والذي يشتهر بضرباته القوية وبتحقيقه لأبعد ضربة في تاريخ البطولة، للانطلاق إلى مدينة الملك عبد الله الاقتصادية للمشاركة للمرة الثانية في المنافسات على لقب بطولة المملكة الذي لم يحصل عليه خلال مشاركته في عام 2019 رغم تسجيله لنقاط في حدود الستينات خلال أربع جولات.
من جهته، أكد ماجد السرور الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف والشركة السعودية للغولف أن البطولة أصبحت محطة كبرى يتسابق المصنفون الأوائل عالمياً عليها مما يدفعه ليتوقع أرقاماً لافتة وتنافساً كبيراً بين نجوم اللعبة، معرباً عن فخره بتشكيلة النجوم العالميين المشاركين في نسخة هذا العام مما يؤكد على مكانة البطولة وأهميتها المتزايدة عام بعد عام.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».