غياب عربي عن جوائز «الاتحاد الآسيوي»

سون هيونغ أفضل محترف «خارج القارة»

سون هيونغ (الشرق الأوسط)
سون هيونغ (الشرق الأوسط)
TT

غياب عربي عن جوائز «الاتحاد الآسيوي»

سون هيونغ (الشرق الأوسط)
سون هيونغ (الشرق الأوسط)

غاب اللاعبون العرب في الأندية الآسيوية عن ألقاب أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة لهذا العام وكذلك أفضل لاعب وأفضل لاعب واعد، وذلك بحسب الجوائز التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس وهي الخاصة بآراء الجماهير وعدد من الخبراء.
وفاز الكوري الجنوبي سون هيونغ مين نجم توتنهام الإنجليزي بجائزة أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة لعام 2020، وذلك بعد أن جمع أعلى عدد من النقاط عبر تصويت الجمهور وآراء الخبراء.
وتقدم الجائزة للاعب صاحب المستوى الأفضل بين المحترفين خارج القارة، وذلك على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية.
وبحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي نال سون هذه الجائزة بعد تفوقه على الإيراني مهدي تاريمي صاحب المركز الثاني، والعراقي علي عدنان الذي جاء ثالثاً.
وكان سون فاز ثلاث مرات بجائزة أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة، ثم تألق مجدداً خلال عام 2020، بعدما سجل 22 هدفاً مع نادي توتنهام.
وحصل سون على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقد مثل كوريا الجنوبية في المباراتين الوديتين أمام المكسيك وقطر.
وتشكل هذه الجائزة إضافة لقائمة إنجازات سون التي تتضمن أيضاً حصوله على جائزة أفضل لاعب في توتنهام بموسم 2020 – 2019، وأفضل لاعب في كوريا الجنوبية 2020، وكذلك الفوز بجائزة بوشكاش التي يقدمها الاتحاد الدولي لصاحب أفضل هدف.
وحصل سون هيونغ مين على 03.‏25 نقطة يليه مهدي تاريمي (ريو آفي - إيران) بحصوله على 34.‏19 نقطة ثم علي عدنان (آرسنال - أستراليا) بحصوله على 56.‏18 نقطة يليه نيكيتا روكافيتشيا (ماكابي حيفا، أستراليا) بحصوله على 39.‏17 نقطة ثم سردار أزمون (زينيت - إيران) بحصوله على 88.‏12 نقطة.
وتم تحديد الفائزين بجوائز خيارات الجمهور بعد مشاركة مئات الآلاف من قراء الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب أصوات الخبراء المستقلين، وهم مايكا تشيرش ووائل جابر وروشن راي.
وتم تخصيص نسبة 60 في المائة لزوار الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، و40 في المائة للخبراء.
من ناحيته، فاز اللاعب الإيراني مهدي قائدي بجائزة أفضل لاعب شاب في قارة آسيا لعام 2020، وذلك بعد أن جمع أعلى عدد من النقاط عبر تصويت الجمهور وآراء الخبراء.
ويتم منح هذه الجائزة لأفضل لاعب شاب تحت 23 عاماً، بعد تقييم المستوى الذي قدمه على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
وتفوق قائدي على مواطنه مهدي عبدي قارا، والكوري الجنوبي وون دو - جاي الذي حل ثالثاً.
وظهر قائدي بمستوى مميز خلال العام الماضي، حيث سجل ثلاثة أهداف في خمس مباريات مع نادي الاستقلال الإيراني، وكذلك سجل للفريق في نهائي كأس حاذفي.
وقبل ذلك، تألق قائدي مع منتخب إيران في بطولة آسيا تحت 23 عاماً في تايلاند العام الماضي ثم شارك مع منتخب إيران في المباراة أمام أوزبكستان خلال شهر أكتوبر، وخاض بعد ذلك المباراة الدولية الثانية أمام البوسنة عندما سجل هدفه الدولي الأول.
وحصل مهدي قائدي (الاستقلال - إيران) على 40.‏24 نقطة يليه مهدي عبدي قارا (بيرسيبوليس - إيران) بحصوله على 37.‏21 نقطة ثم وون دوجاي (أولسان هيونداي-كوريا الجنوبية) بحصوله على 20.‏16 نقطة ثم تاكيهيرو تومياسو (بولونيا - اليابان) في المركز الرابع بحصوله على 83.‏7 نقطة وتاكيفوسا كوبو (ريال مايوركا - اليابان) في المركز الخامس بحصوله على 71.‏6 نقطة.
وتم تحديد الفائزين بعد مشاركة مئات الآلاف من قراء الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب أصوات الخبراء المستقلين، وهم مايكل تشيرش ووائل جابر وروشن راي.
وتم تخصيص نسبة 60 في المائة لزوار الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، و40 في المائة للخبراء.
يشار إلى أن جوائز خيارات الجمهور ليست بديلاً للجوائز السنوية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولكنها تشكل فرصة لجماهير كرة القدم الآسيوية لعرض رأيها.
وحاز الإيراني حامد لاك حارس مرمى بيرسيبوليس الإيراني بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا 2020.
وتفوق حامد لاك البالغ من العمر 30 عاماً على يوون بيت جارام لاعب أولسان هيونداي الكوري الجنوبي وحل ثالثاً العراقي بشار رسن نجم بيرسيبوليس والمغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب النصر السعودي رابعاً.
ورغم خسارة بيرسيبوليس في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2020 أمام أولسان هيونداي الكوري، لكن لاك قدم مستويات مميزة خلال البطولة، حيث قاد فريقه لإنهاء سبع مباريات على التوالي دون أن تهتز شباكه بهدف من هجمة منظمة.
وتلقت شباك حامد لاك أربعة أهداف فقط في ثماني مباريات، كان من بينها ثلاثة أهداف من ضربات جزاء، وهدف من متابعة ضربة الجزاء التي تصدى لها الحارس الإيراني.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».