زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ: محاكمة ترمب ستكون عادلة وسريعة

زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر (أ.ف.ب)
زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر (أ.ف.ب)
TT

زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ: محاكمة ترمب ستكون عادلة وسريعة

زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر (أ.ف.ب)
زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر (أ.ف.ب)

ذكر زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، اليوم الأحد، أن محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب في إطار مساءلته الثانية بالمجلس ستكون عادلة؛ لكنها ستسير بوتيرة سريعة نسبياً.
وقال الديمقراطي شومر في مؤتمر صحافي بنيويورك: «ستكون محاكمة عادلة، لكن ستمضي بوتيرة سريعة نسبياً». وأضاف أنه ينبغي ألا تستغرق وقتاً أكثر من اللازم؛ لأن «لدينا الكثير لنفعله غيرها»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وحذر عضو جمهوري بارز بمجلس الشيوخ (السبت) من أن محاكمة الرئيس السابق في المجلس للمرة الثانية قد تؤدي إلى محاكمة رؤساء ديمقراطيين سابقين إذا استعاد الجمهوريون السيطرة على المجلس بعد عامين.
وأصبح ترمب في وقت سابق هذا الشهر أول رئيس أميركي يخضع للمساءلة بالكونغرس مرتين بعد موافقة مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية، وبدعم من 10 جمهوريين، على اتهامه بالتحريض على تمرد مسلح بعد كلمته الحماسية لأنصاره في 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، وما أعقبه من اقتحامهم مبنى الكونغرس في هجوم أسفر عن سقوط قتلى.
وأشار استطلاع لـ«رويترز - إبسوس» إلى أن أغلبية بسيطة من الأميركيين تؤيد ضرورة إدانة مجلس الشيوخ الرئيس السابق بالتحريض على العصيان، ومنعه من تولي مناصب عامة.
وأظهر استطلاع الرأي العام؛ الذي أُجري يومي الأربعاء والخميس، أن 51 في المائة من الأميركيين يعتقدون أنه تجب إدانة ترمب بالتحريض على اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير الحالي.
وقال 37 في المائة إنه يجب عدم إدانة ترمب، وقال 12 في المائة إنهم غير متأكدين.
وعند سؤالهم عن المستقبل السياسي للرئيس الجمهوري السابق، قال 55 في المائة إنه يجب عدم السماح لترمب بشغل منصب عن طريق الانتخابات مرة أخرى؛ بينما قال 34 في المائة إنه ينبغي السماح له بالقيام بذلك، وقال 11 في المائة إنهم غير متأكدين.
وإذا صوت مجلس الشيوخ لإدانة ترمب، فسيكون من الضروري إجراء تصويت ثان لمنعه من تولي المنصب مرة أخرى.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي رداً على ترمب: «نحن أقوى معاً»

أوروبا رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)

الاتحاد الأوروبي رداً على ترمب: «نحن أقوى معاً»

شدّد رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على أنّ الولايات المتحدة وأوروبا «هما أقوى معاً».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال جنازة الرئيس الراحل جيمي كارتر (أ.ب)

المحكمة العليا الأميركية تنظر طلب ترمب تأجيل الحكم في قضية «شراء الصمت»

رفضت محكمة الاستئناف في نيويورك طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تأجيل النطق بالحكم بشأن إدانته بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الولايات المتحدة​ ترمب يتحدث وبجانبه السيناتور الجمهوري جون باراسو بعد اجتماع مع المشرعين الجمهوريين بمبنى الكابيتول في 8 يناير (رويترز)

ترمب بـ«الكابيتول» منفتحاً على خيارات جمهورية لتحقيق أولوياته

عبّر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عن انفتاحه على استراتيجيات مختلفة لإقرار أولوياته التشريعية، داعياً الجمهوريين إلى تجاوز خلافاتهم حول الحدود والطاقة.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حضر الرؤساء الخمسة مراسم جنازة كارتر في واشنطن الخميس (أ.ف.ب)

أميركا تودّع كارتر في جنازة وطنية يحضرها 5 رؤساء

أقامت الولايات المتحدة، الخميس، جنازة وطنية للرئيس السابق جيمي كارتر، لتتوّج بذلك تكريماً استمر أياماً عدة للحائز جائزة نوبل للسلام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 29 يونيو 2019 (رويترز)

البنتاغون يدرج شركات صينية جديدة على قائمته السوداء

أدرجت وزارة الدفاع الأميركية أكبر شركة صينية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية على القائمة السوداء ابتداء من يونيو 2026.

إيلي يوسف (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.