بويرير يثأر من ماكغريغور ويسقطه بالضربة القاضية

نجم الفنون القتالية المختلطة الآيرلندي كونور ماكغريغور بعد هزيمته على يد الأميركي داستن بويرير (رويترز)
نجم الفنون القتالية المختلطة الآيرلندي كونور ماكغريغور بعد هزيمته على يد الأميركي داستن بويرير (رويترز)
TT

بويرير يثأر من ماكغريغور ويسقطه بالضربة القاضية

نجم الفنون القتالية المختلطة الآيرلندي كونور ماكغريغور بعد هزيمته على يد الأميركي داستن بويرير (رويترز)
نجم الفنون القتالية المختلطة الآيرلندي كونور ماكغريغور بعد هزيمته على يد الأميركي داستن بويرير (رويترز)

مُني نجم الفنون القتالية المختلطة الآيرلندي كونور ماكغريغور بخسارة قاسية بالضربة القاضية في أبوظبي على يد الأميركي داستن بويرير، واضعاً مستقبل الآيرلندي العائد من الاعتزال في دائرة الشك.
وقال ماكغريغور، في مؤتمر صحافي بعد النزال، إن الخسارة «من الصعب تقبلها. في اللعبة أعلى المستويات وأدناها. لا أعرف أين أنا الآن بصراحة».
وكان الآيرلندي البالغ 32 عاماً المرشح الأوفر حظاً للفوز بعد عام من الغياب عن الحلبة، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن بويرير؛ الذي سجل فوزه السابع والعشرين في مسيرته مقابل 6 خسارات؛ بينها سقوطه أمام ماكغريغور نفسه خلال 109 ثوان عام 2014، استخدم هذه المرة استراتيجية ركل الساق من الأسفل لزعزعة وضعية خصمه، قبل أن يمطره بوابل من اللكمات على الوجه، فسقط ماكغريغور أرضاً قبيل لحظات من إنهاء النزال بعد دقيقتين و32 ثانية من الجولة الثانية.
وقال ماكغريغور، الذي اعتلى المنصة بمساعدة عكاز وكشف عن ساقه المصابة: «كلاعبي كرة القدم الأميركية»... إنه «ليس لدي أي عذر. لقد كان أداءً استثنائياً من داستن. إنها (الخسارة) حبة مريرة يجب ابتلاعها». وكان ماكغريغور أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عودته عن اعتزاله مرة أخرى، لخوض النزال مع بويرير.
وكان ماكغريغور أعلن في يونيو (حزيران) الماضي اعتزاله للمرة الثالثة، إلا إنه بقي اسمه مرتبطاً بإمكانية نزال جديد مع أسطورة الملاكمة العالمية الفيليبيني ماني باكياو. وأعلن الأخير في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي عن رغبته في خوض نزال مع الآيرلندي في 2021 في الشرق الأوسط، حيث رد الأخير عبر «تويتر»: «سأخوض تالياً ملاكمة مع ماني باكياو في الشرق الأوسط».
وأثارت الهزيمة غير المتوقعة الأحد تساؤل كثير من مشجعي اللعبة، عمّا سيكون عليه مستقبل ماكغريغور في هذه الرياضة. وستؤدي هذه الخسارة إلى إفشال أي مباراة عودة محتملة مع الروسي حبيب نورمحمدوف، بطل اللعبة للوزن الخفيف الذي اعتزل من دون هزيمة.
وسارع الروسي إلى السخرية من ماكغريغور على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً بالروسية بعد معركة الأحد على «تويتر»: «هذا ما يحدث عندما تغير فريقك وتترك الشركاء الذين جعلوا منك بطلاً وتتسكع مع الأطفال الصغار، بعيداً عن الواقع».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».