فيديو... ترمب يقضي عطلته الأولى كرئيس سابق في لعب الغولفhttps://aawsat.com/home/article/2761801/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%B7%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%84%D9%81
فيديو... ترمب يقضي عطلته الأولى كرئيس سابق في لعب الغولف
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في منتجع مارالاغو في مدينة بالم بيتش بفلوريدا (ديلي ميل)
فلوريدا:«الشرق الأوسط»
TT
فلوريدا:«الشرق الأوسط»
TT
فيديو... ترمب يقضي عطلته الأولى كرئيس سابق في لعب الغولف
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في منتجع مارالاغو في مدينة بالم بيتش بفلوريدا (ديلي ميل)
قضى دونالد ترمب أول عطلة نهاية أسبوع له كرئيس سابق للولايات المتحدة، منغمساً في هوايته المفضلة، وهي لعب الغولف، في ناديه «ويست بالم بيتش» الذي كان يتردد عليه في أوقات العُطلات حينما كان رئيساً.
وشوهد ترمب وهو يلعب الغولف ويرتدي قبعة حملته الانتخابية الحمراء، التي تحمل شعار «اجعل أميركا عظيمة مجدداً»، وقميصاً من نوع «بولو» أبيض أثناء لعب الغولف.
وبعد لعب الغولف، انتقل ترمب لمنتجع «مارالاغو» في مدينة بالم بيتش بفلوريدا، مقر إقامته الجديد الدائم، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. https://www.youtube.com/watch?v=PPnn_Y0b0Eo
ولدى عودته، استقبل ترمب حشداً صغيراً من المؤيدين، كان بعضهم يحمل أعلاماً أميركية، بالإضافة إلى لافتات كُتب عليها: «لا يزال رئيسي!» و«فاز ترمب!».
ورفض الرئيس المنتهية ولايته اتباع التقاليد وحضور تنصيب الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
وذكرت الصحيفة أن ترمب أمضى معظم وقته كرئيس في لعب الغولف في ملاعبه المختلفة في جميع أنحاء البلاد وحول العالم، ولكن بشكل خاص نادي ويست بالم بيتش. وأشارت إلى أن بانتقال ترمب الدائم إلى منتجع مارالاغو، سيكون قادراً على الاستمتاع بهوايته المفضلة أكثر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه أعضاء مجلس النواب الديمقراطيون أنهم حددوا موعداً لبدء المرافعات في محاكمة مجلس الشيوخ لعزل ترمب بشأن أعمال الشغب في الكابيتول.
ومن المفترض أن تنطلق محاكمة ترمب بقصد عزله في 8 فبراير (شباط) المقبل.
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091299-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%8F%D9%87-%D8%B5%D9%8F%D9%86%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.
اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».
أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».
صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».
لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.
ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».
ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».
يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».
صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».
من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.
أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».
وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».
المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».