المغربي يوسف النصيري يتصدر هدافي «الليغا» متفوقاً على ميسي وسواريز

بعد تسجيله ثاني هاتريك له خلال شهر

المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني يحتفل بتسجيل أحد أهدافه (أ.ف.ب)
المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني يحتفل بتسجيل أحد أهدافه (أ.ف.ب)
TT

المغربي يوسف النصيري يتصدر هدافي «الليغا» متفوقاً على ميسي وسواريز

المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني يحتفل بتسجيل أحد أهدافه (أ.ف.ب)
المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني يحتفل بتسجيل أحد أهدافه (أ.ف.ب)

أحرز المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية ثاني ثلاثية في أربع مباريات ليقود فريقه لفوز كبير 3 - صفر على ضيفه قادش والتقدم للمركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (السبت).
ووضع النصيري إشبيلية في المقدمة عندما تابع تسديدة زميله سوسو التي ارتدّت من القائم الأيمن لمرمى قادش في الدقيقة 35، وبعدها بدقائق قليلة ضاعف النتيجة بضربة رأس قوية بعد تمريرة عرضية من ركلة حرة نفّذها سوسو أيضاً، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهر الدولي المغربي تعطشه لتسجيل المزيد من الأهداف عندما أكمل الثلاثية في الشوط الثاني، بعدما استغل سريعاً إبعاداً كارثياً للكرة من ماركو بارو، مدافع قادش، من داخل منطقة الجزاء ليقفز أعلى من مدافع آخر ويضع الكرة بضربة رأس في الشباك. وسجل النصيري بعدها هدفه الرابع لكن ألغاه الحكم بسبب وجوده في موقف تسلل بفارق ضئيل.
وتصدر النصيري قائمة هدافي الدوري برصيد 12 هدفاً متقدماً بفارق هدف واحد على لويس سواريز مهاجم أتليتيكو مدريد، وليونيل ميسي قائد برشلونة. والهاتريك هو الثاني للنصيري في غضون شهر واحد.
وقال المهاجم المغربي إنه سجل الهدف الثاني رغم وجود مشكلة في إحدى عينيه بعد التحام قوي مع أحد مدافعي قادش.
وأضاف النصيري للصحافيين عقب المباراة: «كانت لديّ مشكلة في عيني ولم أستطع الرؤية، لكني كنت أدرك أنه يمكنني فعل شيء في الهجمة التالية، وقد نجحت في هز الشباك بعين واحدة. سعيد للغاية بهذه الثلاثية وبالعمل الجاد من باقي زملائي. سنواصل نفس الأداء، وتسجيل الأهداف وحصد الكثير من النقاط ولن نتهاون».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.