اقتحام الكونغرس: اتهام رجل بالتهديد باغتيال النائبة الديمقراطية أوكاسيو كورتيز

النائبة الديمقراطية أوكاسيو كورتيز (أ.ب)
النائبة الديمقراطية أوكاسيو كورتيز (أ.ب)
TT

اقتحام الكونغرس: اتهام رجل بالتهديد باغتيال النائبة الديمقراطية أوكاسيو كورتيز

النائبة الديمقراطية أوكاسيو كورتيز (أ.ب)
النائبة الديمقراطية أوكاسيو كورتيز (أ.ب)

اتُهمت سلطات التحقيق الأميركية رجلاً من تكساس شارك في الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير (كانون الثاني) بالتهديد بـ«اغتيال» الناشطة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، أصغر نائبة ديمقراطية في الكونغرس.
ويواجه غاريت ميللر، أحد المشاركين في الهجوم على الكونغرس، خمس تهم جنائية ناشئة عن مشاركته في أعمال الشغب المؤيدة لترمب، بما في ذلك «الدخول عن قصد أو البقاء في أي مبان أو أراضٍ محظورة دون سلطة قانونية»، وتوجيه التهديدات.
واستندت سلطات التحقيق في توجيه اتهام ميللر إلى تغريدة منسوبة لحسابه، قال فيها «اغتيال ألكساندريا أوكاسيو كورتيز»، فضلاً عن التخطيط لقتل ضابط أميركي داخل الكونغرس، حيث نشر ميللر تهديداً بالقتل إلى ضابط شرطة الكابيتول الذي أطلق النار، وقتل أحد مؤيدي ترمب خلال أعمال الشغب، قائلاً: «إن الضابط يستحق الموت».
وطالب المدعون، القاضي، أول من أمس (الجمعة)، بإبقاء ميللر في السجن قبل مثوله أمام المحكمة.
من جانبه، قال محامي ميلر، كلينت برودين، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن تهمة التهديد باغتيال نائبة الكونغرس استندت لتعليق «غير لائق» تم نشره في ذروة اللحظة على حساب عضوة الكونغرس أوكاسيو كورتيز على «تويتر».
وروت كورتيز في مقطع فيديو سابق لها وقائع اقتحام الكونغرس، قائلة إنه «عندما اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكابيتول، شعرت بالقلق من أن زملاء لي في الكونغرس قد يكشفون عن موقعها للجماهير، مما يعرضها لخطر الاختطاف أو ما هو أسوأ».
وسخرت النائبة الديمقراطية من صورة «ميلر السلفي» التي نشرها، وأرفقها بتعليق ساخر من الاتهامات المنسوبة له: «حاولت إدانة نفسي». وقالت: «عليك أن تضحك، وأن تعلم أن مثيري الشغب كانوا بهذه الدرجة من الوقاحة لأنهم اعتقدوا أنهم سينجحون».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.