المدرب كريسبو يدخل التاريخ بعد الفوز بكأس «سوداميركانا»

هيرنان كريسبو يحتفل بعد التتويج بكأس سوداميركانا (رويترز)
هيرنان كريسبو يحتفل بعد التتويج بكأس سوداميركانا (رويترز)
TT

المدرب كريسبو يدخل التاريخ بعد الفوز بكأس «سوداميركانا»

هيرنان كريسبو يحتفل بعد التتويج بكأس سوداميركانا (رويترز)
هيرنان كريسبو يحتفل بعد التتويج بكأس سوداميركانا (رويترز)

يضيف فوز فريق ديفينسا ئي خوستيسيا بكأس «سوداميركانا» الليلة الماضية، اسماً جديداً إلى قائمة المتوجين بالبطولة التي تعادل الدوري الأوروبي لكرة القدم في أميركا الجنوبية، كما أنه يكشف أيضاً عن اسم جديد في مجال التدريب ربما تفوق شهرته في عالم اللعبة الشعبية شهرة الفريق الذي يدربه.
وتولى المهاجم الأرجنتيني الدولي السابق هرنان كريسبو تدريب ديفينسا قبل أقل من عام، لكن فوز الفريق تحت قيادته الليلة الماضية 3 - صفر على مواطنه لانوس جعله أول مدرب يقود النادي المغمور إلى الفوز ببطولة قارية طوال تاريخه.
وصنع كريسبو اسمه كهداف في ريفر بليت الأرجنتيني، لكنه أمضى معظم مسيرته الاحترافية في إيطاليا، حيث تألق في صفوف بارما ولاتسيو وميلان وإنتر ميلان.
وبدأت رحلته في عالم التدريب في إيطاليا أيضاً، في مودينا قبل الانتقال إلى بانفيلد الأرجنتيني، لكن التجربة الأخيرة لم تكن متميزة.
لكن مسيرته التدريبية سارت بشكل جيد فعلياً في ديفينسا القريب من بانفيلد.
وصعد ديفينسا لدوري الأضواء الأرجنتيني لأول مرة في تاريخه في 2014، لكنه كان يتميز بأسلوب أداء جميل يعتمد على التمريرات السريعة، وهو ما ساعده في مخالفة التوقعات في كثير من الأحيان تحت قيادة مدربيه السابقين.
وبعد توليه المهمة عمل كريسبو على الحفاظ على هذا الأسلوب والمسيرة. فبعد خروج الفريق من كأس ليبرتاوريس أمام سانتوس استجمع ديفينسا قواه في البطولة القارية الثانية وصعد للنهائي، ثم أصبح خامس فريق فقط في تاريخ البطولة يرفع الكأس دون هزيمة.
وهذا الفوز بالتأكيد سيضع كريسبو في بؤرة اهتمام القائمين على البطولات الأوروبية الكبرى.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.