دوري المحترفين: كلاسيكو الأصفرين يسخن جولة «بطولة الشتاء»

الاتفاق يستضيف الأهلي في موقعة نارية

من مواجهة سابقة بين الاتحاد والنصر في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
من مواجهة سابقة بين الاتحاد والنصر في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
TT

دوري المحترفين: كلاسيكو الأصفرين يسخن جولة «بطولة الشتاء»

من مواجهة سابقة بين الاتحاد والنصر في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
من مواجهة سابقة بين الاتحاد والنصر في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار الجماهير السعودية (اليوم) صوب ملعب الشرائع بمكة المكرمة، وذلك لمتابعة موقعة الكلاسيكو بين الاتحاد والنصر، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول لبطولة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وفي هذه الجولة، يتطلع فريق الهلال لإحكام قبضته على الصدارة والتتويج بطلاً للشتاء، وذلك عندما يخوض اختباراً صعباً خارج أرضه أمام الفيصلي، غداً (الاثنين). ويحتدم الصراع في مكة المكرمة بين الاتحاد وضيفه النصر، في ظل المستويات الفنية المتصاعدة التي يقدمها الفريقان في الفترة الأخيرة. فالاتحاد صاحب الأرض مستضيف اللقاء يدخل مباراته وهو في المركز الرابع برصيد 24 نقطة، بفارق 5 نقاط عن المتصدر (الهلال).
ويتطلع الاتحاد الذي استعاد نغمة انتصاراته في الجولة الأخيرة أمام العين، بعد استقباله الخسارة الأولى منذ فترة طويلة في الجولة التي سبقتها أمام فريق أبها، لمواصلة أداءه الفني المميز، وخطف نقاط المواجهة، من أجل الاقتراب بصورة كبيرة من المنافسة على صدارة الترتيب.
وينتعش الاتحاد بعودة لاعبه غاري رودريغيز الذي غاب عن صفوفه الفترة الأخيرة بسبب الإصابة، حيث تمثل عودته مصدر قوة على الجانب الهجومي، مقابل إرباك لدفاعات فريق النصر، في ظل تميزه بالسرعات الكبيرة، إلى جوار رومارينهو وفهد المولد.
أما فريق النصر الذي يعيش مرحلة معنوية إيجابية بفضل انتصاراته المتتالية التي أعادت الفريق لأجواء المنافسة، وساهمت بإخراجه من دائرة المراكز الأخيرة، والحالة المعنوية السيئة للفريق، حيث يحتل النصر قبل بدء منافسات هذه الجولة المركز السابع، برصيد 20 نقطة.
ويدخل النصر مباراته أمام الاتحاد بصفتها أولى المباريات التنافسية المثيرة التي ستتوالى على الفريق، حيث يخوض نهاية هذا الأسبوع مواجهة كأس السوبر السعودي أمام الغريم التقليدي الهلال.
وما زال فريق النصر في انتظار اكتمال صفوفه، في ظل استمرار الغيابات للاعبين مؤثرين، يأتي ضمن أبرزهم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم وهداف الفريق في الموسمين الماضيين، بالإضافة لعبد الفتاح عسيري، وأخيراً الأرجنتيني بيتي مارتينيز بعد الإصابة الأخيرة التي لحقت به في مباراة الوحدة الأخيرة.
ومن جانبه، قال المدرب السعودي محمد العبدلي إن الفوز سيكون حليف الفريق الأكثر هدوءاً وتركيزاً داخل الملعب.
وأكد العبدلي، المدرب السابق بالفئات السنية للمنتخبات السعودية، أن موقعة الشرائع اليوم ستجمع بين فريقين يملكان الطموح ذاته، من خلال البحث عن النقاط الثلاث للمباراة التي تعد مفصلية في تحديد وجهة كل فريق منهما بشأن المنافسة على المراكز المتقدمة أو البقاء في منطقة الدفء.
وقال العبدلي إن منطقة وسط الميدان، والسيطرة عليها، هي ما سيقود أحد الفريقين للفوز بنقاط المباراة، مشيراً إلى تأثر كلا الفريقين بالغيابات وخسارة عدد من أبرز لاعبيه.
وأوضح العبدلي أن الاتحاد سيعول على الثنائي البرازيلي رومارينهو وفهد المولد لترجيح كفة الفريق، والاستفادة من إمكانياتهما الفنية في زعزعة الدفاعات النصراوية التي تعد أضعف نقاط الفريق، في ظل عدم ثبات عناصر قلب الدفاع للمنافس، وبالتالي سيكون أقل تجانساً من بقية الخطوط. ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه العبدلي على التجانس الكبير الذي يتمتع به وسط فريق النصر، قياساً بالانسجام بين لاعبيه، متفوقاً على أصحاب الأرض، منوهاً بالمستويات الفنية المميزة للاعبيه سامي النجعي وخالد الغنام ورائد الغامدي ونور الدين أمرابط وأيمن يحيى الذين سيشكلون قوة ضاربة لمنافسهم الذي يتميز بامتلاكه قوة دفاعية مميزة ساهمت بشكل مباشر في النتائج المميزة التي بات يقدمها الفريق بصفته ثاني فرق الدوري الأقل استقبالاً للأهداف في شباكها.
وأشار العبدلي الذي تولى كذلك الإشراف على فريق الاتحاد في فترة سابقة إلى احتمالية اعتماد المدرب البرازيلي فابيو كاريلي على مواطنه برونو هنريكي لتعويض غياب المغربي كريم الأحمدي بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء، إلى جانب وجود عبد الإله المالكي، لإحكام القبضة على وسط الميدان، في الوقت الذي سيعول فيه على هارون كمارا في مواصلة الأداء المتميز الذي قدمه في مواجهة العين في الجولة الماضية، بتسجيله لأحد أهداف المباراة، وصناعة الهدف الآخر لزميله رومارينهو.
وأشار العبدلي إلى امتلاك الفريقين لعدد من الخيارات الفنية القادرة على صناعة الفارق بالفريق، وتعويض الغيابات التي تطال الفريقين، في ظل الأنباء عن عدم مشاركة الأرجنتيني جونزالو مارتينيز مع الضيوف في قمة الجولة الخامسة عشرة الليلة، إلى جانب المهاجم المغربي حمد الله بداعي الإصابة، في الوقت الذي يخسر فيه أصحاب الأرض خدمات الأحمدي، إلى جانب ابتعاد غاري رودريغيز وعبد العزيز البيشي عن فورمة المباريات الرسمية، رغم جاهزيتهم الفنية، وفقاً للأنباء المتواترة التي يتطلع فيها عشاق الفريق إلى أن يكونا في قمة عطاءاتهما الفنية الليلة، في حال مشاركتهما.
وتمنى العبدلي من الجهازين الفني والإداري بالفريقين، واللاعبين كذلك، التعاون بشكل كبير مع الطاقم التحكيمي للمباراة لإنجاح الكلاسيكو، وخروجه بصورة تليق بمكانة الفريقين، مشيراً إلى أهمية التركيز والهدوء داخل المستطيل الأخضر، حيث سيكون الفوز حليف الفائز الأكثر انضباطية داخل الملعب، منوهاً بأن الأخطاء التحكيمية هي جزء من اللعبة من الضروري تقبله، وعدم التوتر، وسعي لاعبي كلا الفريقين إلى التركيز داخل الملعب للخروج بالأهم، وترك ما سينعكس على الأداء داخل الملعب، وقد تسهم في خسارة نقاط المباراة.
وفي مدينة الدمام، يسعى فريق الأهلي (اليوم) لمواصلة انتصاراته عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الاتفاق، في مواجهة تبدو صعبة تنافسية على الطرفين، حيث يحتل الأهلي المركز الثالث في لائحة الترتيب، بالرصيد النقطي ذاته الذي يملكه الشباب وصيف المتصدر؛ 26 نقطة لكل منهما.
ويفتقد الأهلي هذا المساء لخدمات مهاجمه عمر السومة الذي سيغيب عن الفريق في هذه المباراة، بالإضافة لمواجهة الباطن، بسبب إصابته العضلية التي ستبعده عن الملاعب في الجولتين المقبلتين. وفي المقابل، ستشهد مباراة الاتفاق عودة الحارس محمد العويس بعد انقضاء عقوبته الانضباطية، بالإضافة لعودة إدريس فتوحي بعد تماثله للشفاء من إصابته التي أبعدته الفترة الماضية عن صفوف فريقه.
أما فريق الاتفاق، فيتطلع لمواصلة حضوره المميزة، بعد فوزه الأخير على الرائد الذي استعاد من خلاله نغمة انتصاراته، وقاده للتقدم في لائحة الترتيب نحو المركز السادس، برصيد 21 نقطة.
وفي مدينة أبها، يحتدم الصراع بين صاحب الأرض فريق أبها وضيفه القادسية من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، في ظل التقارب النقطي بين الفريقين، حيث يتقدم أبها عن القادسية بحلوله بالمركز التاسع، برصيد 20 نقطة، فيما يحتل القادسية المركز العاشر، برصيد 19 نقطة.
وفي الأحساء، يستضيف فريق الفتح نظيره الرائد، في مواجهة يتطلع من خلالها الفريقان إلى العودة لنغمة الانتصارات، في ظل حلول فريق الفتح في المركز الحادي عشر، برصيد 18 نقطة، وابتعاده عن نغمة الانتصارات منذ عدة جولات. أما فريق الرائد، فيبدو الفريق الأكثر حاجة لفوز يعيد للفريق توازنه، في ظل التراجع الكبير للفريق في لائحة الترتيب، حيث يحتل حالياً المركز الرابع عشر، برصيد 13 نقطة.


مقالات ذات صلة

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية عمر هوساوي (الشرق الأوسط)

النصر يعين عمر هوساوي مساعداً للمدير الرياضي لفريق القدم 

أعلن نادي النصر اليوم الثلاثاء تعيين عمر هوساوي، المدافع الدولي السابق، في منصب مساعد المدير الرياضي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

فارس الفزي (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».