أعلنت ولاية ساو باولو البرازيلية إغلاق الحانات والمطاعم ابتداء من الساعة 8 ليلاً بالتوقيت المحلي طوال أيام الأسبوع بما في ذلك العطل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يقتل شخصا واحدا كل ست دقائق.
وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ من الاثنين المقبل حتى السابع من فبراير (شباط) في مدينة ساو باولو الكبرى ومعظم بلديات أغنى ولاية في البرازيل وتضم أكبر عدد من السكان.
وقال حاكم الولاية جواو دوريا إن «موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد تضرب العالم وآثارها ملموسة في البرازيل وولاية ساو باولو». وأضاف أن «ارتفاع عدد الإصابات وعدد الذين يدخلون المستشفيات مقلق جدا».
من جهته، صرح منسق خلية مكافحة كورونا جواو غاباردو بأن «هناك وفاة واحدة كل ست دقائق» بسبب كوفيد - 19 في ولاية ساو باولو. وأضاف محذرا أن «سيناريو الأيام المقبلة ليس مطمئنا، بل بالعكس. إنه قاتم وخطَر نقص في أسرة العناية المركزة وارد إذا لم تتخذ ساو باولو إجراءات خلال وقت قصير».
وأكد جواو دوريا أنه لن يتراجع رغم ضغوط الأوساط الاقتصادية والرئيس جايير بولسونارو الذي يعارض أي شكل من أشكال العزل أو إبطاء النشاط الاقتصادي.
وقال إن «ساو باولو ليس لديها حكومة شعبوية (...) تتخلى عن مواطنيها»، في إشارة واضحة إلى بولسونارو الذي قد يكون منافسا له في الانتخابات الرئاسية في 2022.
وكانت البرازيل أطلقت خلال الأسبوع الحالي حملة تلقيح وطنية لسكانها البالغ عددهم 212 مليون نسمة. ويتوقع الخبراء أن تواجه بسرعة نقصا كبيرا في الجرعات. وبلغ عدد الوفيات بكوفيد - 19 في البرازيل 215 ألفا بينها 51 ألفا في ولاية ساو باولو وحدها.
وفيات العالم
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2.107.903 أشخاص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة أمس (السبت).
وأصيب أكثر من 98.127.150 شخصا في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، تعافى 59.613.300 منهم.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.
وسجلت الجمعة 16380 وفاة إضافية و661.495 إصابة جديدة في العالم.
والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة حسب أرقامها الأخيرة هي الولايات المتحدة مع 4151 وفاة والمكسيك (1440) والمملكة المتحدة (1401).
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من جراء الوباء إذ سجلت 414.107 وفيات من أصل 24.821.814 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل حيث سُجلت 215.243 وفاة و8.753.920 إصابة والهند مع 153.184 وفاة (10.639.684 إصابة) والمكسيك مع 147.614 وفاة (1.732.290 إصابة) والمملكة المتحدة مع 95981 وفاة (3.583.907 إصابات).
وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان بلغ 178 وفاة لكل مائة ألف نسمة، تليها سلوفينيا (159) والجمهورية التشيكية (143) والمملكة المتحدة (141) وإيطاليا (140).
وأحصت أوروبا حتى الساعة 11.00 ت. غ السبت 692.687 وفاة (31.782.078 إصابة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 568.016 وفاة (17.966.820) والولايات المتحدة وكندا 432.904 وفيات (25.557.559 إصابة).
وسجلت في آسيا 234.399 وفاة (14.858.277 إصابة) والشرق الأوسط 95095 وفاة (4.535.883 إصابة) وأفريقيا 83857 وفاة (3.394.935 إصابة) وأوقيانيا 945 وفاة (31606 إصابات).
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وفاة شخص بـ{كوفيد ـ 19} كل ست دقائق في ساو باولو
2.1 مليون وفاة في العالم و98 مليون إصابة
وفاة شخص بـ{كوفيد ـ 19} كل ست دقائق في ساو باولو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة