دافع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن خطط العمل، التي تنفذها الحكومة في مجالات عدة، وقال أمس إنها تتحرك في كل القطاعات، داعياً في الوقت نفسه إلى «تحديد» الزيادة السكانية بهدف تحقيق مستهدفات التنمية التي تسعى لها البلاد.
وتعهد السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات أمس، بـ«تغيير كبير في شكل الريف المصري خلال ثلاث سنوات»، وقال إن مواطنيه سيجدونه (الريف) «بشكل مختلف تماماً بعد المهلة التي حددها»، مضيفاً: «إننا نُنشئ محطات معالجة ثنائية وثلاثية (للمياه)، ولا يمكن السماح ثانية بتوجيه الصرف الصحي إلى الترع والمصارف (المستخدمة في الزراعة)».
وذكّر السيسي مواطنيه بحل أزمة انقطاع الكهرباء، وعدم وصول الخدمة إلى مناطق نائية في البلاد، وقال إن المصانع «كانت تُغلق بسبب الكهرباء، والمستشفيات واجهت خطورة على حياة الأطفال في الحضّانات، واليوم لدينا كهرباء زائدة، ويمكننا التصدير لدول الجوار».
وأضاف السيسي موضحاً: «لم نترك قطاعاً إلا وعملنا فيه، وذلك عبر الشركات المصرية، لأن الاستعانة بمثيلاتها الأجنبية كان سيكلّف البلاد الكثير، خصوصاً من العملات الأجنبية».
وفيما بدا رداً ضمنياً على انتقادات راجت خلال الأسبوعين الماضيين، بشأن مشروع للقطار الكهربائي، تعاقدت مصر على تنفيذه مع إحدى الشركات الألمانية بطول ألف كيلومتر، وتكلفة 23 مليار دولار، علّق السيسي بالقول: «النقاش مقبول ونحترمه ونقدّره، وقطاع السكة الحديد حالياً يصل إلى نحو 10 آلاف كيلومتر، وعلينا النظر إلى هذا القطاع قبل تطويره، والدولة لم تترك هذا القطاع، وتم البدء في ميكنة وكهربة الخطوط. ومع نهاية العام الجاري 2021 لن نجد عربة قديمة على السكة الحديد».
وأضاف السيسي مخاطباً مواطنيه: «أسمع أسئلة عن أين التعليم من التطوير؟ نحن لا نترك مجالاً إلا ونعمل فيه، ولكن عندما تسألونني عن التعليم فأنا أسألكم عن تحديد النسل»، وتابع قائلاً: «الدولة فيها جهد جبار وإنجازات، لكن دائماً الزيادة السكانية لا تترك لنا فرصة لهذا الأمر».
ودائماً ما يحذّر الرئيس المصري من خطورة الزيادة السكانية إلى الحد الذي عد معه في تصريحات له عام 2017 أن «الإرهاب والزيادة السكانية هما أكبر خطرين يواجهان مصر في تاريخها».
السيسي يدافع عن خطط عمل الحكومة
جدد طلبه «تحديد» الزيادة السكانية في مصر
السيسي يدافع عن خطط عمل الحكومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة