موسكو ستستدعي دبلوماسيين أميركيين على خلفية نشر مواقع احتجاجات المعارضة

عناصر من الشرطة الروسية تلقي القبض على متظاهر في موسكو (رويترز)
عناصر من الشرطة الروسية تلقي القبض على متظاهر في موسكو (رويترز)
TT

موسكو ستستدعي دبلوماسيين أميركيين على خلفية نشر مواقع احتجاجات المعارضة

عناصر من الشرطة الروسية تلقي القبض على متظاهر في موسكو (رويترز)
عناصر من الشرطة الروسية تلقي القبض على متظاهر في موسكو (رويترز)

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن على سفارة الولايات المتحدة في موسكو تقديم توضيحات حول نشر معلومات على موقعها تحدد مواقع التظاهرات التي نظمها معارضون، اليوم (السبت)، في روسيا، لافتة إلى أنها ستستدعي الدبلوماسيين الأميركيين.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على موقع «فيسبوك»: «ماذا يعني ذلك، هل يعني التأثير أو إعطاء تعليمات للمتظاهرين؟»، مضيفة أن «على الزملاء الأميركيين أن يحضروا إلى ساحة سمولينسكايا (مقر الخارجية الروسية) لتقديم توضيحات».
وكانت تشير إلى نشر السفارة على موقعها تحذيرا يدعو المواطنين الأميركيين إلى عدم التوجه إلى أماكن التظاهرات المقررة في روسيا، محددة في هذا النص أسماء المدن والشوارع التي ستشهد تجمعات.
ورأت الخارجية الروسية أن هذا الأمر بمثابة «تشجيع للمتظاهرين»، مشيرة إلى أنه لو تصرفت السفارة الروسية في واشنطن على هذا النحو لأدى ذلك إلى «تهديدات بعقوبات وعمليات طرد لدبلوماسيين روس».
ونددت المتحدثة باسم السفارة الأميركية باعتقال مئات المتظاهرين خلال احتجاجات السبت.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.