أكبر من البيت الأبيض...تعرف على مقر إقامة كامالا هاريس الجديد (صور)

مقر الإقامة الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر يتألف من 4 منازل تم دمجها في منزل واحد (ديلي ميل)
مقر الإقامة الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر يتألف من 4 منازل تم دمجها في منزل واحد (ديلي ميل)
TT

أكبر من البيت الأبيض...تعرف على مقر إقامة كامالا هاريس الجديد (صور)

مقر الإقامة الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر يتألف من 4 منازل تم دمجها في منزل واحد (ديلي ميل)
مقر الإقامة الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر يتألف من 4 منازل تم دمجها في منزل واحد (ديلي ميل)

تقضي كامالا هاريس عطلة نهاية الأسبوع الأولى لها، بصفتها نائبة للرئيس الأميركي، في قصرها الجديد بواشنطن، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ويقع مقر إقامة هاريس في شارع بنسلفانيا بواشنطن، حيث ستقطن مع زوجها دوج إمهوف، على الجانب الآخر مباشرة من البيت الأبيض.

وكانت هاريس، البالغة من العمر 56 عاماً، تعيش في لوس أنجليس حتى حفل التنصيب يوم الأربعاء، وانتقلت الآن إلى مقر إقامتها الجديد الذي يعرف باسم «بلير هاوس» أو «منزل بلير».
ويتألف مقر الإقامة الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر من أربعة منازل تم دمجها في منزل واحد.
وتم بناء «بلير هاوس» في عام 1824، ليكون منزلاً خاصاً لأول جنرال في الجيش الأميركي، ويتميز بكثير من المفروشات التاريخية.
وتم شراء العقار من قبل حكومة الولايات المتحدة في عام 1942، عندما كان فرانكلين روزفلت رئيساً.
ويحتوي المنزل أيضاً على مكتبة ضخمة، تضم 1.500 كتاب عن تاريخ وثقافة الولايات المتحدة.
وعلى مساحة ضخمة تبلغ 60 ألفاً و600 قدم مربع، يضم المنزل 119 غرفة، و14 غرفة نوم، و35 حماماً، وهو أكبر من البيت الأبيض.

تقول كابريشيا مارشال، رئيسة البروتوكول السابقة في الولايات المتحدة، لصحيفة «واشنطن بوست»: «إنه مكان مريح جميل... هناك كثير من التاريخ فيه، وهو يروي القصة العظيمة لبلدنا».
ويحتوي كل جناح من أجنحة الضيوف البالغ عددها 14 على حمامات كاملة. وهناك 3 غرف طعام رسمية، وغرفتين كبيرتين للمؤتمرات.

وعادة، يتم استخدام المنزل بصفته بيت ضيافة للزوار الأجانب الرسميين للرئيس الأميركي، ويقيم نائب الرئيس عادة في المرصد البحري، على بعد نحو 3 أميال. ولكن بعد مغادرة نائب الرئيس السابق مايك بنس، يخضع العقار لعمليات صيانة وتجديد.
ويعمل في قصر «بلير هاوس» 18 موظفاً بدوام كامل لتلبية الطلبات في مكان الإقامة الضخم الذي يتضمن مطبخاً مع طاهٍ ومساعدين.
وأقام بعض الضيوف المهمين في المنزل في أثناء زياراتهم لواشنطن، بما في ذلك الملكة البريطانية إليزابيث، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وفي حالة وفاة أحد الرؤساء السابقين للولايات المتحدة، يُسمح لأفراد أسرته بالبقاء في المنزل قبل الجنازة.
وقد مكث الرئيس جو بايدن هناك ليلة الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى حفل تنصيبه في اليوم التالي.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.