مسؤول لـ «الشرق الأوسط»: 5 أندية سعودية مطالبة بسداد 62.8 مليون ريال خلال 12 يوما

مديونيات الهلال 24.5 مليون ريال .. النصر 15 مليونا .. والاهلي 12 مليونا .. ونجران 7 ملايين

مسؤول لـ «الشرق الأوسط»: 5 أندية سعودية مطالبة بسداد 62.8 مليون ريال خلال 12 يوما
TT

مسؤول لـ «الشرق الأوسط»: 5 أندية سعودية مطالبة بسداد 62.8 مليون ريال خلال 12 يوما

مسؤول لـ «الشرق الأوسط»: 5 أندية سعودية مطالبة بسداد 62.8 مليون ريال خلال 12 يوما

كشف مسؤول في اتحاد الكرة السعودي لـ«الشرق الأوسط أنه يتعين على 5 أندية سعودية تسديد 62.8 مليون ريال سعودي قبل الثامن من شهر فبراير (شباط) المقبل بحسب لائحة الاحتراف السعودية التي تمنع تسجيل لاعبين جدد سواء كانوا محليين أو أجانب إلا بعد تسديد كل الشكاوى التي تقدم ضد الأندية.
وبحسب المصدر ذاته فإنه يتعين على الأهلي سداد 12 مليون ريال سعودي بسبب وجود 4 شكاوى ضده، بينما يتعين على الهلال دفع 24.5 مليون ريال بسبب 3 شكاوى، أما النصر فيتعين عليه دفع 15 مليون ريال بسبب 17 شكوى ضده، وأما الشباب فيتعين عليه دفع 4.3 مليون ريال لوجود 3 شكاوى ضده، وأما نادي نجران صاحب أكبر عدد من المشكلات والبالغة نحو 34 شكوى فعليه أن يسدد 7 ملايين ريال سعودي كي يتمكن من تسجيل اللاعبين قبل 8 فبراير المقبل.
وتبقى حتى الآن 7 أندية سعودية لم تسجل بسبب وجود شكاوى عليها وهي أندية الأهلي والهلال والنصر ونجران والرائد والشباب والعروبة، بينما منحت لجنة الاحتراف الحق لأندية الاتحاد والفيصلي والخليج وهجر والشعلة والاتحاد والتعاون لتسجيل اللاعبين بعد أن سددت الأندية المذكورة كل المستحقات التي عليها.
ونجح فريق الاتحاد في تسديد 8 ملايين ريال، إضافة إلى تقديم شيك مصدق بقيمة مليونين وربع المليون ريال كمقدم عقد للاعب سعيد المولد، وهو ما جعل لجنة الاحتراف تضعه في قائمة المسموح لهم بتسجيل اللاعبين، إذ عزز الاتحاد تشكيلته بلاعبين أجانب جدد في الفترة القليلة الماضية.
وتنتظر بعض الأندية سداد ما عليها من خلال تسلمها مستحقات من أندية أخرى وجب سدادها لكنها تأخرت لمشكلات مالية تعاني منها خزينتها، ولعل الطريف في الأمر أن نادي الكوكب الحاضر في دوري الدرجة الأولى يطالب نادي الرياض بسداد 400 ألف ريال كقيمة لأحد لاعبيه، بينما ينتظر نادي الرياض إدارة نادي الشباب سداد 4 ملايين ريال كحقوق مقابل انتقال لاعب الفريق الجيزاني للشباب قبل نحو 6 أشهر، ولا يستطيع الشباب السداد لأنه ينتظر 14.5 مليون ريال كمستحقات واجبة السداد على خزينة نادي الهلال مقابل انتقال ناصر الشمراني الموسم الماضي، ولم يف الهلال بوعده حتى اللحظة على صعيد منح الشبابيين حقوقهم.
ونجحت إدارة الفيصلي أمس في الحصول على حق التسجيل للاعبيها قبل يوم واحد من مباراة فريقها أمام الهلال المقررة اليوم الأربعاء، علما بأن المديونيات المتأخرة عليها جراء الشكاوى المرفوعة ضدها بلغت نحو 400 ألف ريال، بينما تبلغ قيمة الشكاوى ضد إدارة نادي الرائد بحدود 160 ألف ريال، علما بأن الهلال تنازل عن حقوقه البالغة نحو المليون ونصف المليون لمصلحة الرائد بعد أن اتفق الطرفان على بيع الأخير درويش إلى الهلال، على أن يتنازل الأخير عن مستحقات المهاجم فهد الجهني.
بقيت الإشارة إلى أن لجنة الاحتراف نجحت في إجبار الأندية السعودية على دفع نحو 300 مليون ريال منذ صيف عام 2008 وحتى الآن لأندية ولاعبين ووكلاء أعمال، وذلك للحصول على مستحقات مالية متأخرة كان يتوقع بعض اللاعبين أنهم لن يحصلوا عليها.
ولا يتوقف الأمر بالنسبة للجنة الاحتراف على صعيد المطالب بمعالجة الشكاوى ضد الأندية والتي نجحت في حل أكثر من 80 في المائة منها، بل فرضت على الأندية السعودية المحترفة قانونا أطلقت عليه «التحويل البنكي» الذي يجبرها على تسليم رواتب اللاعبين حتى الـ30 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، علما بأن الفترة التي لم تسلم الأندية الرواتب للاعبين كانت بين شهر يونيو (حزيران) وحتى أكتوبر الماضي، على اعتبار أن ما قبل الـ30 من شهر مايو (أيار) تم تسلمه وقبوله من لجنة الاحتراف التي نصت في تلك الفترة على ضرورة تسليم المستحقات وفقا لمستندات بنكية تتضح فيها التحويل البنكي لحسابات كل اللاعبين السعوديين.
ويعني ذلك أن الأندية السعودية الـ14 مطالبة بسداد رواتب 5 أشهر متتالية للاعبيها حتى الـ30 من أكتوبر الماضي من خلال تقديم وثائق بنكية معتمدة من المصارف السعودية الرسمية تبين التحويل لمستحقات اللاعبين الشهرية.
وتتراوح رواتب اللاعبين الشهرية في الأندية الـ14 ما بين 7 ملايين ريال شهريا وحتى 650 ألف ريال شهريا لأقل نادٍ، وفي الغالب فإن الأندية التي تحتل المراتب ما بين السادسة وحتى الرابعة عشرة تكون الرواتب الشهرية التي تدفعها متراوحة ما بين 650 ألف ريال شهريا وحتى مليون وربع المليون ريال، بينما تتراوح قيم الرواتب الشهرية لجميع اللاعبين في أندية الهلال والأهلي والنصر والشباب والاتحاد ما بين 3.5 مليون ريال شهريا وحتى 7 ملايين ريال.
ويعني ذلك أن أندية مثل الهلال والنصر والأهلي والشباب والاتحاد تدفع رواتب في السنة الواحدة تتراوح بحسب ضخامة رواتب لاعبيها متضمنة العقود ما بين 40 مليون ريال وتصل إلى 86 مليون ريال، وبالتالي لا تغطي حجم الرعايات الرئيسية للأندية ما نسبته 30 في المائة من قيم الرواتب الشهرية.
أما على مستوى الأندية التي تتفاوت مراكزها من السادس وحتى الـ14 فإن ميزانية الرواتب السنوية تتفاوت ما بين 8 ملايين ريال إلى 18 مليون ريال.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.