القضاء التركي يلغي تبرئة الناشط عثمان كافالا

الناشط التركي عثمان كافالا (أ.ب)
الناشط التركي عثمان كافالا (أ.ب)
TT

القضاء التركي يلغي تبرئة الناشط عثمان كافالا

الناشط التركي عثمان كافالا (أ.ب)
الناشط التركي عثمان كافالا (أ.ب)

ألغت محكمة في اسطنبول، اليوم الجمعة، قرار تبرئة المدافع البارز عن حقوق الإنسان عثمان كافالا على خلفية دوره في احتجاجات العام 2013 ضد الحكومة، مما يمهّد لإعادة محاكمته، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وتمّت تبرئة كافالا وثمانية متهمّين آخرين في فبراير (شباط) من العام الماضي في إطار قضية تتعلّق بدورهم في الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد آنذاك ومثّلت أول تحد جدّي لحكم الرئيس رجب طيب إردوغان. لكن سرعان ما أعيد توقيف الحقوقي البالغ من العمر 63 عاماً بتهم جديدة تتعلّق بالتجسس والتورّط في انقلاب 2016 الفاشل.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن محكمة الاستئناف في اسطنبول ألغت قرار تبرئة كافالا وثمانية متهّمين آخرين، وحوّلت قضيتهم إلى محكمة أدنى.
ويرصد المدافعون عن حقوق الإنسان قضية كافالا في وقت أطلق إردوغان حملة قمع للحريات منذ محاولة الانقلاب، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويذكر أن كافالا معتقل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2017 من دون إدانة رسمية، بينما رفضت السلطات التركية إطلاقه على الرغم من تبرئته العام الماضي. وفي حال إدانته بتهم على صلة بمحاولة انقلاب العام 2016، فقد يواجه حكما بالسجن مدى الحياة. ومن المقرر أن تُعقد الجلسة المقبلة لمحاكمته في القضية في الخامس من فبراير.
وهاجم إردوغان شخصيا كافالا فوصفه مرة بـ«سوروس التركي». وكان رجل الأعمال الباريسي المولد من بين مؤسسي «مؤسسة مجتمع جورج سوروس المفتوح» في تركيا.
وتعهّد إردوغان منح المحاكم التركية مزيدا من الاستقلالية في محاولة لتحسين علاقة أنقرة بالاتحاد الأوروبي، لكنه نأى بنفسه من الدعوات للإفراج عن كافالا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.