الدنمارك تتطلع إلى «صفر» طلبات لجوء

رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
TT

الدنمارك تتطلع إلى «صفر» طلبات لجوء

رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)

أكدت رئيسة وزراء الدنمارك الاشتراكية الديمقراطية، ميته فريدريكسن، اليوم (الجمعة)، أن حكومتها تهدف إلى أن تصبح طلبات اللجوء صفراً، في إطار تعزيز موقفها المتشدد أساساً حيال الهجرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت فريدريكسن في البرلمان: «لا يمكننا التعهد بصفر طالبي لجوء، لكن يمكننا وضع هذه الرؤية»، وأضافت: «علينا أن نكون حذرين، بحيث لا يدخل عدد كبير من الأشخاص بلدنا، وإلا فلا يمكن أن يكون هناك ترابط اجتماعي».
وفي 2017، قدمت رئيسة الوزراء زعيمة الاشتراكيين الديمقراطيين خطة لإعادة المهاجرين «غير الغربيين» إلى مراكز استقبال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي سبتمبر (أيلول)، عينت كوبنهاغن سفيراً للهجرة لتسريع إنشاء مخيم أو أكثر للمهاجرين خارج الاتحاد الأوروبي، في إطار نظام أوروبي جديد للجوء.
يذكر أن الدنمارك تشهد أقل عدد من طالبي اللجوء لديها منذ عام 1998، مع تقديم 1547 شخصاً طلبات لجوء في 2020.
وقد يعزى العدد المنخفض لطلبات اللجوء العام الماضي جزئياً إلى وباء «كوفيد-19»، لكنه يشكل أقل من عشر العدد الذي تم تسجيله في 2015، في ذروة أزمة اللجوء في أوروبا.
وفي المقابل، لم يشكل عدد 21 ألفاً و300 طلب في 2015 إلا نحو ثمن الرقم الذي تم تسجيله في السويد المجاورة.
ولا تخفي الدنمارك التي تعد 5.8 مليون نسمة رغبتها في ثني المهاجرين عن تقديم طلبات اللجوء.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».